قالت الدول الغربية الكبرى الثلاث (اميركا، بريطانيا وفرنسا) كلمتها في السرايا الحكومية "نحن هنا لنقول ممنوع انحلال الدولة في لبنان". اضافة الى تشديد على ضرورة انتخاب رئيس الجهورية في الحال، لان الفوضى الدستورية والسياسية، الراهنة لابد ان تستتبع تلقائياً، الفوضى الامنية».
لم يطلب الرئيس تمام سلام من السفراء الثلاثة المؤزارة «اللوجيستية» لمواجهة العواصف الداخلية التي تضرب كل مفاصل الدولة، وان قالت مصادره انه شدد على حاجة لبنان، وفي الظروف الحالية، الى التغطية الدولية ما دامت القوى السياسية تبذل قصارى جهدها من اجهل تعرية الدولة.
الحصار الداخلي لا يقابله الحصار الخارجي
ما سمعه رئيس الحكومة من السفراء اليزابيث ريتشارد وهيوغو شورتر وايمانويل بون يؤكد ان الدول الكبرى ترفض اي عمل من شأنه دفع الدولة اللبنانية الى مزيد من الانحلال وبالتالي الاضمحلال.
اوساط السرايا قالت ان السفراء اثنوا على صمود لبنان في وجه الهزات الارتدادية التي احدثها الزلزال السوري، اما الآن والبحث جار عن تسوية ما لتسوية الازمة السورية، انطلاقاً من هدنة جون كيري وسيرغي لافروف، فإن المطلوب من القوى السياسية اللبنانية تكريس الستاتيكو لحين تبلور المشهد العام في سوريا، وما اذا كان الوزيران الاميركي والروسي قد تمكنا من الامساك بطرف الخيط. الاوساط اياها اضافت ان اي تغطية دولية لا يمكن ان تحل محل الارادة الداخلية في تجاوز المرحلة الحالية بالحد الادنى من الاضرار، اذ ان اي تسوية مهما كان شكلها لابد ان تنعكس على قواعد اللعبة، وكذلك على قواعد الاشتباك في لبنان.
ونفت الاوساط نفسها ان يكون اي من السفراء الثلاثة قد تطرق الى اسم معين في ما يتعلق بقيادة الجيش، ولكن كان الاتفاق واضحا على منع اي محاولة لنقل الفوضى السياسية الى المؤسسة العسكرية. المؤسسة هي الخط الاحمر، وهذه عبارة فهم منها انها موجهة الى الافرقاء اللبنانيين على مختلف توجهاتهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News