المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 11 أيلول 2016 - 17:49 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

كيروز: لطرد السفير السوري

كيروز: لطرد السفير السوري

اقام مركز حدشيت في القوات اللبنانية، عشاءه السنوي في البلدة، في حضور راعي الاحتفال رئيس الهيئة التنفيذية في القوات سمير جعجع ممثلا بالنائب ايلي كيروز.

ونقل كيروز تحيات جعجع لأبناء حدشيت وقال: "التحيات أولا أنقلها لكم فردا فردا، منا نحن الذين نكن لحدشيت محبة خاصة ونقدر عاليا وفاءها وتجذرها في الإنتماء للقضية وللقوات اللبنانية، ليس لأنها تشترك مع بلدات القضاء في حراسة الوادي المقدس، بل لأنها بلدة وفية لذاتها وتاريخها وهويتها وشهدائها".

وتوجه الى الأهل بالقول: "أستعيد ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية ونحن ما زلنا في أيلول الشهداء، هم ذخيرتنا وعنوان نضالنا المستمر، فهم سقطوا من أجل قضية مقدسة، وهم صنعوا التاريخ كما لم يصنعه أحد في تاريخ لبنان مع أن صانعي التاريخ في التاريخ قليلون"، مضيفا "إن المسألة اليوم كما كانت بالأمس هي هل سيبقى لبنان ويتألق أم أن لبنان سيذوب ويختفي؟ إن قدرنا الأبدي نحن اللبنانيين ونحن المسيحيين هو أن نناضل وأن نصمد وأن نواجه في هذه المنطقة من العالم من أجل لبنان ما يستعيد في هذه الذكرى كلاما رائعا لشارل مالك الذي قال "ولأننا كلنا مائتون فمن يمت في سبيل هذه القضية خير ممن يبقى حيا بإنتظار الموت".

وأضاف: "كيف لا وعندنا رئيس للشهداء هو الرئيس المنتخب بشير الجميل الذي إعتقد من إغتاله أنه إغتال الحلم، لكننا مستمرون، ثابتون، صامدون في المسيرة التي لا تنتهي. طالما أننا نتحدث عن بشير فلا بد من إستعادة مسألة فرار حبيب شرتوني من وجه العدالة. وفي هذه المناسبة أدعو وزير العدل الى إعادة تحريك مذكرة التوقيف الصادرة بحقه وإتخاذ كل الإجراءات القانونية والقضائية لإعادة توقيفه ومحاكمته".

وتابع: "إن النظام السوري الذي يواصل قمع شعبه بالحديد والنار، ما زال يصر على التآمر على لبنان واللبنانيين، وليس أدل على ذلك إلا القرار الإتهامي الذي أكد على تورط ضباط سوريين في تدبير تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس. من هنا فإننا نطالب الحكومة اللبنانية بأن تتخذ القرار الطبيعي في مثل هذه الحالة وهو طرد السفير السوري من لبنان وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري الذي يمثل إزدواجية مع التبادل الدبلوماسي القائم".

وختم: "لقد أثبت الحوار فشله الذريع في الوصول الى أي نتيجة، وهذا ما أدركناه منذ البدايات على ضوء التجارب السابقة وخصوصا أن فريقا من اللبنانيين يصر على التفرد والهيمنة والإستقواء وفرض إرادته على الدولة وكل المكونات اللبنانية معطلا المؤسسات والإستحقاقات. سنبقى دائما على الموعد مواصلين النضال على درب الحرية والإستقلال وعلى درب بناء الدولة العادلة والقادرة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة