وجه بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، رسالة إلى المؤمنين، لمناسبة عيد الصليب، جاء فيها: "قال نابوليون "لو لم يصلب يسوع لما كان الها"، وهذا ما يدل على محبة المسيح الذي صلب لأجلنا ولأجل خلاصنا، ففي القدس وفي كنيسة القيامة وتحت قبتها، يجتمع الصليب والجلجلة والقيامة في آن معا، وهذا ما يؤكد ان الصليب هو رمز المسيحية وخلاصها في العالم".
أضاف: "المسيح أراد ان يصلب مع كل انسان مصلوب، وبالتالي أصبح الصليب رمزا للمسيحية وواقعا، وهذا ما يلزمنا بأن نقبل ونقبل الصليب لأنه خلاصنا".
وتابع: "عيد الصليب يحتم علينا نحن البشر ان ننظر إلى الآخرين ونعيش معاناتهم ونبلسم جراحاتهم، انطلاقا من ان لا صليب دون قيامة ولا قيامة دون صليب، وهذه هي حال شرقنا اليوم الذي يتألم ويعيش درب الجلجلة لكن هذا الدرب الأليم لا بد ان ينتهي بالقيامة قيامة الانسان والوطن".
وعايد لحام "كل المؤمنين والمتألمين والمشردين والمجروحين في سوريا، وبالأخص في معلولا، والعراق ولبنان، وكل من يرزح تحت صليب الآلام"، متمنيا ان "تشهد المنطقة قيامة جديدة وان ينعم لبنان بالأمان والاستقرار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News