استهل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي جولته الأوروبية في العاصمة البريطانية بلقاء رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون في مكتبه في لندن، كما التقى مستشار الأمن القومي لرئيسة الوزراء مارك ليال غرانت.
وبحث مخزومي خلال لقاءيه في الوضع اللبناني وتداعيات الأوضاع الإقليمية الصعبة على البلد، وشدد "على أهمية تعزيز العلاقات ببريطانيا وأوروبا عموما"، مؤكدا "أهمية الدعم الدولي والبريطاني لاستقرار لبنان، لا سيما على المستوى الإقتصادي والتنموي، وفي مواجهة التحديات التي يواجهها أمنيا واجتماعيا ومعيشيا، فضلا عن أعباء النازحين التي باتت تفوق قدراته المتواضعة".
ولفت "إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في احتواء الشباب وتأمين فرص عمل، وتوفير الظروف المناسبة لنبذ التطرف والإرهاب"، مبديا تفاؤله بالتوافقات الأميركية - الروسية لإرساء تهدئة في سوريا تمهيدا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية"، مؤكدا "أن الحلول السلمية المستدامة في سوريا والعالم العربي عموما سوف تنعكس إيجابا على لبنان وأوروبا والعالم أجمع".
من جهة أخرى، شكر مخزومي لكاميرون المبادرة التي أطلقها إبان رئاسته للحكومة البريطانية، لدعم التعليم الرسمي في لبنان وخصوصا قطاع المدارس التي تعنى أيضا بتعليم الطلاب السوريين"، متمنيا "أن يتواصل الدعم البريطاني سواء في خطة التعليم والنازحين أم في دعم الجيش وقوى الأمن في مواجهة الإرهاب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News