نقابة الأطباء تستنكر التعرض لـ"لجنة التحقيقات"

عقد مجلس نقابة الأطباء في بيروت اجتماعا طارئا برئاسة النقيب البروفسور ريمون صايغ عرض في خلاله "موضوع الحملات الاعلامية المتكررة المسيئة الى كرامة الأطباء وسمعة الطب في لبنان وآخرها التعرض للجنة التحقيقات المهنية وللزميل الطبيب نبيل دياب ظلما وافتراء".

وقرر مجلس النقابة "اتخاذ خطوات لاحقة مع بدء اعلان البيان مؤكدا المسلمات الآتية:

أولا: أكد النقيب تضامنه شخصيا ومجلس النقابة وثقته التامة بلجنة التحقيقات المهنية برئاسة الطبيبة كلود سمعان مثنيا على دورها الرائد، وهي تضم نخبة من الأطباء الاستشاريين الذين يقومون بواجبهم من دون أي مقابل ويتمتعون بالرأي المستقل والمعلل مع انفتاحهم على أي رأي استشاري آخر صادر عن مرجع علمي موثوق، ويستنكر المجلس أساليب التهويل والوعيد في حق الأطباء ولا سيما القيمين على التحقيقات المهنية ويحتفظ بحق اتخاذ الاجراءات القانونية حفاظا على مصالح الأطباء وحقوقهم.

ثانيا: ان الطبيب نبيل دياب المعروف بكفايته المهنية هو الذي تقدم بطلب التحقيق المهني لبيان كل جوانب الملف المثار اعلاميا توسلا للحقيقة العلمية.

ثالثا: ان مجلس النقابة،اذ يرفض الخوض في تفاصيل هذا الملف بصورة علنية احتراما لنظام السرية المهنية وحرصا على قدسية طفلة ومصلحتها، يعلن تمسكه بالقضاء الذي يبقى المرجع الأول والأخير في النزاعات واحقاق الحق وهو يضع التحقيقات المهنية والعلمية في تصرفه غب الطلب.

رابعا: يهيب مجلس النقابة بالوسائل الاعلامية عدم اثارة أي قضية طبية خاضعة للتحقيق وتوخي الموضوعية والعلمية في عرض أي موضوع ذات طابع مهني وعدم التشهير بالأطباء، منعا لأي افتراء أو ظلامة بحق أي انسان الذي يبقى بريئا حتى صدور ادانته بصورة قطعية من القضاء المختص المؤتمن على تطبيق القوانين وعلى الحق والعدالة".