حبيب: ليس هناك سقف للعمليات الإرهابية

شدد النائب عن كتلة "المستقبل" في الشمال خضر حبيب على ان "هناك ارتباطا كاملا بمسؤول الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد الذي كان آنذاك أمين عام الحزب لغاية 13/‏1/‏2015 ولكن تم الاستقالة من هذا المنصب لابنه رفعت ولكن خلال الفترة التي تمت فيها العملية التفجيرية (انفجار مسجدي السلام والتقوى) كان هو الأمين العام لهذا الحزب وهو من أعطى الأمر لسائقه الشخصي لتهريب أحد المسؤولين عن العملية الارهابية وبالتالي هو متورط بهذه العملية وأقل ما يطالب به هو حل هذا الحزب مع حزب «التوحيد» الذي ايضاً متورط بعلمه بهذه العملية ولم يعط هذه المعلومات إلى الأجهزة الأمنية لإيقاف تنفيذ العملية".

وقال: "هذا مطلب محق، فهناك 55 شهيدا من الأبرياء في المساجد سقطوا وهناك أعداد كبيرة من الجرحى كانوا موجودين في مسجدي السلام والتقوى، نتمنى من الحكومة ومن رئيس الحكومة تمام سلام طرح هذا الموضوع على أول جلسة مجلس وزراء وليتحمل المسؤولية الجهة التي ستعارض عدم حل هذا الحزب، ونتمنى ألا تكون أي جهة سياسية أو حزب أو تيار سياسي يعارض حل هذا الحزب، لأنه بذلك يكون يدافع عن الأعمال الإرهابية وأي جهة ستعارض حل هذا الحزب ستعطى إشارة واضحة بأن هذه الجهة توافق على اغتيال أبرياء في جوامع وعمليات إرهابية في لبنان، فليتحملوا كامل المسؤولية أمام الرأي العام اللبناني والخارجي".

واضاف حبيب: "ليس هناك سقف للعمليات الارهابية والارهابيين وليس هناك مكان أو زمان لهم ايضاً وليس هنالك أي أمر بإمكانه أن يردع أؤلئك الارهابيين، لكن المطلوب القيام بالواجب تجاه أي جهة مسؤولة وأمنية وهناك الأمن الوقائي الذي يجب أن تقوم به الأجهزة الأمنية وهذا الامر مهم جداً في حماية السلم الاهلي والبلد من الارهابيين، ولكننا نعلم أنه في أرقى دول العالم ومن تعتمد اجراءات أمنية متشددة تحصل فيها عمليات خرق لكن هذا لا يمنع من القيام بالواجب المطلوب منه كدولة وأجهزة أمنية".