ذكر عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا انه "منذ 6 سنوات لبينا دعوة من رفاقنا في تنورين للقاء في "الرهوة" جرد البلدة واعلى قممها، وبعد الغداء وعلى ارتفاع اكثر من الفي متر، تكلمت وذكرت بأيام المقاومة العسكرية المستمرة تاريخيا بأوجه متعددة وقلت: في المرة المقبلة لن نرابض هنا للدفاع عن انفسنا وعن حريتنا، بل سنواجه في السلسلة الشرقية، ولم نكذب كلاما وفي العام 2016 وفي اول مرة اضطررنا لحمل السلاح لمواجهة زحف الارهاب كانت الى جانب اهلنا في القاع في السلسلة الشرقية، وقلنا بالبرهان الساطع والدليل القاطع انه مثلما يفكر ويتأمل كل الناس "كلما دق الخطر نحن قوات".
كلام زهرا جاء في عشاء طلاب "القوات" في البترون الذي أقيم في دوما، حيث أعاد الى الاذهان "مراحل التحضير لتقديم مشروع الحكومة الالكترونية التي عملنا عليه، وهو ليس تحديثا للادارة وعصرنة فقط، بل هي الوسيلة الوحيدة المضمونة في كل دول العالم المتقدمة التي تمنع اتصال المراجع بالموظف، وتمنع "فتح الجارور وكب رشوة" لتخليص معاملاتنا، وتحفظ كرامة المراجع وصاحب الحاجة. وبالتالي فان هذا المشروع هو مشروع بناء دولة نحو المستقبل، كما القوات مؤسسة نحو المستقبل، وهو مشروع عصرنة وحداثة ونزاهة، والقوات التي قالت بالفم الملان والموقف الحازم ان لا للمحاصصة من خلال هذه الحكومة، ولا لحوار الطرشان ما دام اصحاب السلاح غير الشرعي لا يناقشون مصير السلاح على الطاولة، ولا للتنازلات التي لا يمكن ان تقف عند حد، ومنذ الدوحة حذرنا من منزلق التنازلات التي تبدأ بقضمة وتنتهي بطلب كل شيء، وقد كنا على حق".
وأكد انه "ليس من اجل الشماتة نقول هذا الكلام، ولكن لتذكير اصحاب المشروع السيادي انه ممنوع عليهم بعد اليوم تقديم تنازلات، لانها تنعكس سلبا على كل البلد وعلى الدولة ومؤسساتها شللا وعجزا وهجرة للشباب والادمغة وعجزا اقتصاديا، وكلنا نعيش الازمة ونعرف اننا ذاهبون الى الاسوأ اذا اكملنا على هذا النحو، ولذلك كانت وما زالت القوات اللبنانية تقول وتسعى الى ملء الشغور الرئاسي الذي يؤدي الى الشلل والتمادي في الخروج على احكام الدستور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News