خص رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي ايد رويس، رئيس "مؤسسة الانتشار الماروني" نعمة افرام بلقاء استعرضا خلاله التحديات التي يواجهها لبنان.
بدوره، اعرب افرام أمام حشد من مدعوي المسؤول الأميركي في مركزه الأم في كاليفورنيا عن امتنانه لهذه اللفتة، لافتا الى انه "تم البحث في سلسلة من القضايا الثنائية اللبنانية - الأميركية كما الإقليمية، وانتهزنا سوية الفرصة لمناقشة خطر الأعمال الإرهابية، مرورا بالجمود السياسي في لبنان ووصولا إلى الأزمة السورية".
أضاف: "تهدف زيارتي إلى استكشاف أوسع وفهم أعمق للسياسات الخارجية المقبلة التي سترافق الرئيس المنتخب ولتأثير تلك السياسات على منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة على وطني، في إطار تعزيز الشراكة الأميركية -اللبنانية. وفي هذا السياق، أود التشديد على الرقم المتزايد للنازحين السوريين لدينا، والذين وصل عددهم اليوم إلى أكثر من مليون ونصف. إن المؤسسة المارونية للانتشار تشكر شعب الولايات المتحدة، وبخاصة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، ليس فقط على العمل لتنمية وتطوير لبنان، إنما أيضا على دعم الجيش وقوى الأمن الداخلي، لا سيما في مكافحة الإرهاب".
وأشار افرام إلى "خطر انتقال الأزمة من سوريا إلى لبنان الذي يزداد يوما بعد يوم، في ظل استضافتنا حوالى 350 نازحا على كل ميل مربع من أرضنا، التي لا تتعدى مساحتها حجم ولاية كونتيكت، وهذه المسألة تخلف عبئا غير مسبوق على البنى التحتية وعلى نظامنا السياسي".
كما تطرق إلى مسألة الفراغ الرئاسي الذي "هو مسألة حياة أو موت"، مناشدا "تأمين الظروف المؤاتية لانتخاب قائد رؤيوي بكل حرية، يكون قادرا على تنفيذ جميع الاتفاقات اللبنانية بما فيها الطائف وإعلان بعبدا، كما وتطبيق جميع قرارات مجلس الأمن المرتبطة بلبنان".
وشرح افرام "الحاجة إلى دعم مرشح يقوي المؤسسات الرسمية ويفعل الاقتصاد ويفرض هيبة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة، كما يحمي الحدود اللبنانية ويعزز الأمن القومي من خلال بسط سلطة الدولة على امتداد الوطن، من أجل إبقاء لبنان نموذجا للتعددية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News