متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 21 أيلول 2016 - 17:30 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الجامعة اللبنانية الثقافية اطلقت حملة تضامن دولية مع لبنان

الجامعة اللبنانية الثقافية اطلقت حملة تضامن دولية مع لبنان

شارك وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، كونها عضو NGO في منظمة الأمم المتحدة، في أعمال الاجتماع العالمي حول اللاجئين الذي انعقد في 19 أيلول.

ترأس الوفد الرئيس العالمي الياس كساب، وضم رئيس هيئة الNGO، الرئيس العالمي السابق أنيس كرابيت، الرئيس العالمي السابق ورئيس قارة أستراليا ميشال الدويهي، نائب الرئيس العالمي عن أستراليا ورئيس هيئة القانون في الجامعة، وعضو وفد الجامعة الدائم إلى الأمم المتحدة ستيفن ستانتن، نائب الرئيس العالمي عن أميركا الشمالية فرانسوا أبو نعمان، أعضاء الوفد الدائم للجامعة إلى المنظمة الدولية وهم: نائب الأمين العام العالمي إيلي جدعون وروجيه هاني وريما كاريو وسد شدياق، ورئيس فرع نيو جرسي مراد كاريو.

وشارك الوفد في الجلسة الافتتاحية، كما في اجتماعات الطاولة المستديرة، واستمع إلى آراء الدول المختلفة حول شؤون اللاجئين في العالم.

وانضم إلى الوفد رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام، حيث التقوا كممثلين عن المجتمع المدني اللبناني في الانتشار وفي لبنان، وعقدوا اجتماعا في مكاتب المنظمة الدولية مع داركو موسيبوب نائب مدير مكتب الشرق الأوسط للشؤون السياسية، وجون سوليكي المستشار الأول للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمور الإنسانية في الأمم المتحدة، وبعض مساعديهما.

وعرض افرام تقريره الذي قدمه إلى الكونغرس الأميركي، وعرض وجهة نظر المجتمع المدني في لبنان حول موضوع النازحين السوريين، والأعباء والمخاوف المترتبة جراء هذا النزوح، والعبء الذي ترزح تحته البنى التحتية اللبنانية.

كذلك قدمت الجامعة التقرير-الوثيقة بعنوان: "لبنان البلد المضيف الذي تحول إلى رهينة".


وعرض معد التقرير الخبير في القانون الدولي، المحامي ستيفن ستانتن، وجهة نظر الانتشار اللبناني في هذا الموضوع، مفندا النقاط التاريخية، والإخفاقات الماضية في هذا الملف، والمشاكل الخطيرة التي ستترتب عن عدم معالجة قضايا النازحين، والتهديد الكياني الذي يمكن أن يرتد على السلم في لبنان.

وأعلن الوفد أن "الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سوف تعمم هذا التقرير على الجاليات اللبنانية في العالم، وسوف تقوم وفود منها ومن الجاليات بالضغط على الدول صاحبة القرار، وأن المغتربين اللبنانيين لن يدعوا أحدا يرتاح حتى إزالة أسباب الخطر، لأنه لا يجوز على بلد مثل لبنان، وقد فتح حدوده لأسباب إنسانية يقدرها اللبنانيون جميعا، أن يتحول من بلد يستضيف رهائن الصراع المسلح الدامي في سوريا، إلى رهينة التلكؤ الدولي المخيف".

نتيجة هذا الاجتماع، تقرر إقامة علاقة واتصال دائمين بين الجامعة ومكتب الشرق الأوسط وغرب آسيا في المنظمة الدولية، وبأقل من 24 ساعة أصبحت الجامعة عضوا مراقبا في اجتماعات الدول المانحة، وسيحضر مندوبوها اجتماع هذه الدول الذي سيعقد في 21 أيلول، وسيمثل الحكومة اللبنانية الوزير الياس بو صعب، لأن الموضوع تربوي يتعلق بالنازحين السوريين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة