أشاد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، في تصريح "بنجاح الجيش اللبناني في توقيف أمير داعش في مخيم عين الحلوة عماد ياسين. وأمل أن تؤدي عملية التوقيف إلى الحد من قدرة هذه الجماعات وتهديد الأمن في لبنان وفي مخيم عين الحلوة وغيره من المخيمات".
تابع سعد "ان اعتبار ما يجري كل مرة في المخيم من إشكالات وتجاوزات فردية أو خلافات عشائرية لم يعد يقنع أحدا. كما أن عبارات الشجب والاستنكار والإدانة لم تعد تجدي نفعا. فلقد بات من الواضح تمام الوضوح وجود مخطط دولي وإقليمي تعمل في إطاره أطراف وجماعات لبنانية وفلسطينية يستهدف جر المخيم إلى التقاتل الداخلي وإلى الصدام مع الجيش اللبناني بغية تدمير المخيم وإنهاء وجوده لكونه يرمز إلى حق عودة اللاجئين إلى فلسطين. ولا يخفى أن شطب حق العودة يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية التي يحتل فيها حق العودة الموقع الأهم".
وتساءل سعد "ألا يذكر ما يجري في مخيم عين الحلوة بما سبق وأن حصل في مخيم نهر البارد؟ هل من صلات خفية لما يحصل في المخيم بالأزمة السياسية المستعصية في لبنان؟ وما هي علاقة كل ذلك بالصراع الدولي والإقليمي على بلادنا، وبما يخطط لمستقبل لبنان والمنطقة؟"
وختم سعد قائلا "الفصائل الفلسطينية والأطراف اللبنانية مطالبة بالارتفاع إلى مستوى المسؤولية التاريخية، فما يجري يمس مستقبل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما يمس الأمن والاستقرار في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News