المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 24 أيلول 2016 - 10:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبيسي: نحن بحاجة من كل الاطراف السياسية الى تقديم التنازلات

قبيسي: نحن بحاجة من كل الاطراف السياسية الى تقديم التنازلات

رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته ثانوية رمال رمال الرسمية في بلدة الدوير لتكريم الناجحين في الامتحانات الرسمية، في ملعب الثانوية، حضره الى النائب قبيسي، ممثل النائب محمد رعد الحاج علي قانصو.

ثم القى راعي الاحتفال النائب قبيسي كلمة قال فيها: "يتنقل الارهاب من مكان الى مكان ينشر القتل والسيارات المفخخة والفرقة والفتنة في كل بلد عربي واسرائيل تبعث بطائراتها الى سمائنا وسماء اكثر من دولة عربية تقصف هنا وهناك وتقول انا المسيطرة والمهيمنة، ومع الاسف العرب لاهون، قسم منهم يدعم الارهاب وقسم منهم يواجه الارهاب".

وتابع: "رغم الخلافات السياسية في لبنان سنحافظ على هذا الوطن بعيدا من الفتنة وعن ربيعهم الذي بشرونا به وننتظر واقعا افضل يحمله التلامذة والاساتذة ومجتمعنا المقاوم على مساحة لبنان لصيانة هذا الوطن، وليكون سدا منيعا بوجه الارهاب، وها هو الجيش الوطني اللبناني يترجم في كل يوم بانه سدا منيعا في وجه الارهاب ينجز اعمالا كبيرة ويحقق بطولات نفخر بها، ها هو جيشنا يدافع عن أمننا وعن حدودنا الشرقية ليبقى لبنان بخير، هذا العطاء من الجيش الوطني اللبناني يستحق بعض التقدير من ساسة هذا البلد، الذين مع الاسف أفشلوا الحوار الذي تمسكنا به لانه لغة موسى الصدر ولانه ثقافة موسى الصدر، لان الحوار هو التواصل والعيش المشترك في لبنان، وهو أداة جمع لجميع اللبنانيين، تمسكنا به بقيادة الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري ليبقى الحوار عنوان جمع وتفاهم لحل مشكلات هذا البلد".

وأضاف " اذا تعطل الحوار من يسعى لحل في هذا الوطن الذي تعطلت مؤسساته، مع الاسف نحن في بلد بلا رئيس للجمهورية، وفي مجلس وزراء معطل، ونحن في مجلس نيابي عملوا على تعطيله لفترة طويلة، هذا الواقع يفسح في المجال لفراغ سياسي كبير، نخشى ان يتمدد الارهاب او الفتنة الى هذا الوطن، ونقول بالفم الملان لولا الجيش اللبناني والمقاومة في لبنان لكان لبنان في مهب الريح ونحن في أمس الحاجة للمثلث الذهبي الذي يحمي لبنان ويصونه الجيش والمقاومة والشعب، اذا كانوا يدا واحدة لا يمكن لاحد ان يهزم لبنان، نحن اليوم ومن كل الاطراف السياسية بحاجة لتقديم التنازلات ليبقى لبنان بخير وتبقى الدولة بخير ولنتمكن من رسم مستقبل زاهر لابنائنا من تلامذة وعاملين وأساتذة، الان لحظة تنبه كبيرة لكل مسؤول في هذا البلد ان لبنان بخطر، ونحن على مقربة من موعد الانتخابات النيابية نسأل الله ان يوفقنا لاجرائها، مؤسسات الدولة كلها في خطر من يجب ان يقدم التنازلات، نحن من جهتنا في كتلة التنمية والتحرير ومع جميع الحلفاء نقول ان لبنان في أمس الحاجة للحوار لاحياء طاولة الحوار ولسنا في حاجة ليجمعنا أحد من بعيد وهذا الاحد الذي جمعنا في اكثر من مرة هو لاه وغارق في فتن كبيرة وكبيرة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة