قال رئيس حزب الكتائب النائب إيلي ماروني إن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الخامسة والأربعين غدا الأربعاء ستكون كسابقاتها رغم الضجة الإعلامية المثارة اليوم حولها"، مضيفا أن "التواصل بين الأطراف اللبنانية مطلوب وضروري في ظل توقف الحوار وتعطيل مجلس النواب وشلل الحكومة والفراغ الرئاسي، بإطار حركة الاتصالات التي يجريها الرئيس سعد الحريري بادئا من بنشعي تليها زيارات لقيادات سياسية أخرى، لكن يجب عدم تحميل الأمور اكثر من حجمها الحقيقي".
وفي حديث إذاعي، اعتبر ماروني أنه "لا مؤشرات حاسمة حتى اللحظة تشير إلى تبنّي الرئيس سعد الحريري لترشيح العماد ميشال عون، لكن هذا الأمر ممكن أن يحصل في أي وقت، إلا أنه يجب عدم استباق الأمور." وأوضح ماروني أن "كتلة الكتائب النيابية لا تقارب الملف الرئاسي من باب شخصي يتعلق بالعماد عون والنائب سليمان فرنجية، بل من باب موضوعي يتصل بعلاقة المرشحيْن بخط الثامن من آذار".
وأكد ماروني أن "التصعيد في الشارع لا يفيد لأن كل شارع يقابله شارع، ما يشكل خطرا على ما تبقّى من الكيان اللبناني، لأن التركيبة اللبنانية لا تعطي تأثيرا على التحرك في الشارع." 
وعن الوضع الحكومي، قال ماروني إنه "من واجب الحكومة الاستقالة والاستمرار بتصريف العمال، لأن مجلس الوزراء بات عاجزا عن اتخاذ القرارات"، معتبرا أن "فالاستقالة هي أفضل الحلول بهدف التخلص من ضغط التيار الوطني الحر الذي ينتهج سياسة الابتزاز تجاه الحكومة في كل مرة يريد تحقيق مطلب سياسي له."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    