مايا دياب خيبت آمال مرضى السرطان

نذ خمسة أيّام لجأت النجمة اللبنانية مايا دياب إلى حسابها الرسمي على انستقرام لتروّج وعلى طريقتها الخاصة لحفل "Bless The Dress" الذي تنظّمه شركة "La Lista" والذي يمتد من 26 سبتمبر إلى 5 اكتوبر في أسواق بيروت، ودعت، في التعليق الذي أرفقته بالبوستر الترويجي لهذا الحدث الخيري والإنساني، الرواد والجمهور كلّه إلى المشاركة فيه بخاصة وأنّ كل أرباحه يعود ريعها إلى مركز سرطان الأطفال في لبنان.

وفي ما أشارت دياب في التعليق عينه ولو بطريقةٍ غير مباشرة إلى حماسها للقاء الجميع هناك حاملةً على عاتقها مسؤوليّة دعم المركز وحث متابعيها ومحبّيها إلى التبرّع له من خلال الحفل المذكور، أتت النتيجة مناقضة تماماً لهذا الكلام وهذا التسويق لأنّها، أي نجمتنا المعنية بالأمر، لم تحضر الحفل ولم تشارك فيه والأسوأ أنّها لم تعتذر عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن هذه المسألة ولم تشرح حتّى السبب الذي دفعها إلى التغيّب عنه.

حدثٌ كان مخصصاً لغايةٍ إنسانيّةٍ نبيلةٍ وشريفةٍ ارتأت صاحبة أغنية "يا قاطفين العنب" أن تتراجع عن الإنضمام إليه فخيّبت وبأسلوبٍ واضحٍ ومباشرٍ آمال هؤلاء الأطفال وكل المصابين بهذا المرض الخبيث وهذا الداء الذي يموت بسببه الآلاف، وغضّت النظر عن كل من كان ينتظرها يومها فلم تحترم وعدها لهم وتخلّت عن الواجب الذي مُنح لها.

خطوةٌ لم تتجرّأ ولسخرية القدر على القيام بمثلها مع حفلها الذي أحيته منذ أسابيع في الملهى الليلي "Posh" والذي انتقدها عليه الكثيرون، ما يدل على أنّ ما تكترث له في هذه الحياة هو تصدّر العناوين الأولى لشتّى الأسباب والدوافع ولو كانت متناقضة مع قيم الجمهور وعاداته، وليس لغايات قد ترفع من قيمتها وصيتها وتخدم مشوارها ومسيرتها الفنية.