نشرت إحدى الصفحات الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "انستغرام" صورةً عائدة إلى تطبيق الإعلامية الكويتية حليمة بولند على سناب شات، وفيها تتساءل الأخيرة عن رأي جمهورها إزاء إمكانية تقديمها لبرنامجٍ يتناول موضوع الجمال والجنس مع إحدى الطبيبات، طالبةً من الرواد تأييد الفكرة أو معارضتها.
"اشرايكم انسوي برنامج انا ودكتورة فوزية اسمه (الجمال والجنس) منو مؤيد ومنو معارض"، هي العبارة التي تشاركتها إذاً المرأة المثيرة للجدل مع معجبيها ومتابعيها مفتعلةً بطريقةٍ مباشرة موجة عارمة من الإنتقادات والتعليقات وبلبلة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ أنّ الجميع سارع إلى التنديد بتصريحها هذا والتهجم عليها وعلى جرأتها المبالغ بها وثقتها المتزايدة في النفس في التداول بمواضيع من المحرّم التكلّم عنها في أوطاننا العربيّة.
فأن تقدّم برنامجاً يحكي الجنس لأمرٌ لن يتقبّله الجمهور العربي بسهولةٍ وبساطةٍ الذي يعتبر أنّ هكذا مواضيع يجب أن تبقى سريّة وخاصّة وألّا تصبح علنية فيتطرّق إليها أيّاً كان، وهي تكون بإعلانها هذا قد تحدّت الجميع وبالتالي القواعد والقيم والأخلاق وقد تجاوزت حدودها في احترام المسموح والموجَز به.
فهل هي مستعدّة بالفعل لمواجهة الأعراف والأنظمة وتقديم مادّة لا يمكن أن تمر مرور الكرام عند الجميع أو ستتراجع عن هذه الفكرة والمبادرة؟ سؤالٌ لن نعرف بطبيعة الأحوال الإجابة عليه إلّا في الفترة القريبة المقبلة!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News