التحري-سيزار معوض
تعيش الكتائب في زغرتا-الزاوية حالة ضياع بين صفوفها تبدأ برئيس الإقليم ميشال دويهي، مرورا برئيس القسم شهيد نمنوم وصولا إلى المحازبين.
بيد أن الدويهي (وفق مصادر كتائبية مقربة)، متهم بتعاطيه بفوقية مع المحازبين.. ما دفع رئيس القسم ومعه عدد من الكتائبيين الى تقديم استقالاتهم بالجملة وتسليم البطاقات. وما كسر الجرة بين الدويهي ونمنوم على ما يقال، محاولة الأول تضييق الخناق على المحازبين لإعلانهم الولاء لنمنوم وصولا إلى عزلهم حزبيا..
غير أن الطعنة الكبيرة تمثلت بعدم استحصال مستوصف مكتب الكتائب في اردة على الترخيص بعد وعود من الدويهي بالحصول عليها، ما دفع عدد من الأطباء الى الإعتذار عن متابعة العمل لعدم دفع مستحقاتهم وفي مقدمتهم د. ميلاد أبو فراعة والدكتور يوسف شاهين.
خطوة امتعض منها نمنوم ومن معه حتى خيل إليهم أنهم يحاربون من البيت الداخلي..
في المقلب الآخر ضرب الدويهي عرض الحائط ما قيل ويشاع عن حصول شرخ داخل "البيت الكتائبي" الواحد مؤكدا على متانة العلاقة مع نمنوم والمحازبين كافة. عازيا بعض الإستقالات إلى مبادرات فردية ليس الا.. فالرئيس الأسبق لمكتب زغرتا شهيد نمنوم يتخبط وفق مصادر الدويهي بمشاكل شخصية جمة أثرت عليه سلبا وغيرت مجرى حياته على الصعد كافة.. وبعد..
ما المراد من الهجمة الممنهجة على الكتائب التي استطاعت خلال فترة وجيزة اعادة هيكليتها والخروج من صفحة سوداء ماضية مع ازدياد عدد محازبيها في منطقة غارقة في الفكر العشائري والقبائلي والزبائنية السياسية!؟
اخترنا لكم



