لم تخف جهات سياسية مطلعة اعتقادها بأن أي تطور يتصل بملف الرئاسة في لبنان يرتبط راهنا وأكثر من اي يوم مضى بتطورات الأزمة السورية والانعكاسات التي ستتركها «الانتكاسة» على الخط الدبلوماسي بين واشنطن وموسكو.
وأشارت مصادر نيابية الى ان لدى الرئيس نبيه بري سلسلة من المطالب المتعلقة بالتسوية الرئاسية. ومن ابرز هذه المطالب الاتفاق على بعض الحقائب الوزارية، وتحديداً وزارة المالية ووزارة الطاقة التي يتمسك بها العماد ميشال عون.
كما ان بري يرى استحداث وزارة للنفط، اضافة الى ضمانات اخرى، ومنها ما يتعلق بقانون الانتخاب وبرئاسة المجلس النيابي.
وهذه المطالب نقلت عبر احد مسؤولي «حزب الله» الى رئيس تكتل التغيير والاصلاح دون اي رد منه عليها، فيما ينشط الحزب للحصول على الجواب الملائم وقيام اتصال بين الرابية، وعين التينة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News