بعد التجميد 3 أسابيع.. سلام ينوي دعوة المجلس للانعقاد

استقطب تحرك زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري في اتجاه الأقطاب السياسيين ولا سيما لقائه ليل أول من أمس، مع رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النيابي ميشال عون والذي دام لساعتين ونصف الساعة، والذي استتبعه أمس، بزيارة رئيس الحكومة تمام سلام، مروحة من المواقف التي إما تعتقد بإمكان ترشيح الحريري لعون لرئاسة الجمهورية وتثني عليه أو تعتبره "خضوعاً للابتزاز السياسي"، أو تستبعد الخطوة نهائياً.

وقالت مصادر وزارية أن الرئيس سلام ينوي دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد الخميس المقبل بعد تجميد اجتماعاته 3 أسابيع إثر الخلاف على التمديد للقيادات العسكرية مع وزيري "التيار الحر" وتضامن وزيري "حزب الله" معهما ووزير الطاشناق. فبعدما مر التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي رغم اعتراض "التيار الحر"، ومن ثم توقيع وزيريه على مرسوم ترقية الضابط حاتم ملاك لرتبة لواء ركن تمهيداً لتعيينه رئيساً للأركان بقرار يصدر عن مجلس الوزراء، بات ممكناً الخروج من تعطيل عمل الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن سلام لا يقبل بشل الحكومة أكثر وسيطرح على الجلسة المقبلة جملة تعيينات إدارية.

وسجل غداة تحرك الحريري في اتجاه عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تحرك لرئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» ملحم رياشي موفداً من جعجع إلى عون. ولم يكشف عن فحوى اللقاء.