المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأحد 02 تشرين الأول 2016 - 13:47 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

دريان: يا ساسة لبنان.. كفى!

دريان: يا ساسة لبنان.. كفى!

وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة بمناسبة أول ايام السنة الهجرية الجديدة, فقال أيها المسلمون، أيها اللبنانيون: "تحل علينا ذكرى الهجرة النبوية هذا العام، كما في الأعوام القليلة السابقة، وأمتنا غارقة في الدماء والدموع. الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ما كانت زيارة ولا سياحة، بل أعباء ومشقة، كما هو شأن كل مغادرة للأوطان ومسقط الرأس، ومرابع الطفولة والشباب.

اضاف: "يا ساسة لبنان، كفى، جميعكم يريد حلا على طريقته، فلتوحد الرؤى، فلا يجوز بعد اليوم السكوت والتهاون بمصير الوطن. الجميع مسؤول، وإلا كلنا مشاركون في احتكار الوطنية كما يراها كل واحد منكم، علينا أن نكون أحرارا في خياراتنا وقراراتنا التي توافق مصلحة الوطن. إننا نؤكد على ضرورة الوعي الكامل، كي لا ينزلق لبنان واللبنانيون في صراعات داخلية، تعود بالخراب على وطنهم. ونعرب عن قلقنا من جراء تعطيل اجتماعات مجلس الوزراء، وتعليق هيئة الحوار الوطني، فالحكومة مدعوة للانعقاد مهما كان السبب، والحوار الوطني، ينبغي أن يعاود جلساته تحت أي ظرف."

وقال "اليوم، نحن أمام معركة احتواء لما يجري على الساحة اللبنانية، من توحيد الصف، ولم الشمل، وليس توجيه الاتهامات يسارا ويمينا باتجاه بعضنا بعضا، علينا أن نسعى جميعا أن نكون يدا واحدة، مهما اختلفت توجهاتنا، فلبنان يستحق منا كل تضحية من أجل بقائه، ومن أجل أبنائه. ويستحق أن نحميه من العاصفة التي قد تجتاح كل شيء في المنطقة، إذا لم نكن يقظين، وعلى قدر المسؤولية التي الزمنا في أعناقنا."

وتابع "أيها المسلمون أيها اللبنانيون: إننا في ذكرى الهجرة المؤلمة، التي أنتجت خيرا كثيرا، نسألك اللهم يا من كتبت على نفسك الرحمة، أن تجعل لنا من أمرنا رشدا، وأن تجعل لنا فرجا ومخرجا، فقد أصيبت البلاد والعباد، وبدأ فقراؤنا يئنون تحت وطأة العوز والحاجة، ويوشك العالم أن يعرض عنا، ونعلن دولة فاشلة".

وختم دريان: "في ذكرى الهجرة، نسألك اللهم أن نظل في ديارنا آمنين، وأن تنظر يا أرحم الراحمين إلى عبادك في العراق وسورية ولبنان واليمن وليبيا، بعين العناية والرحمة.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا، وارحمنا أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة