المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأحد 02 تشرين الأول 2016 - 20:49 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

غريب: لإقرار قانون انتخابي نسبي خارج القيد الطائفي

غريب: لإقرار قانون انتخابي نسبي خارج القيد الطائفي

جال الأمين العام لمنظمة "الحزب الشيوعي اللبناني" حنا غريب، في عدد من البلدات في محافظتي الجنوب والبقاع، عقد خلالها لقاءات سياسية كما زار منازل عدد من ذوي شهداء "جبهة المقاومة اللبنانية" والحزب "الشيوعي" ووضع أكاليل من الزهر على أضرحتهم.

في بلدة الزرارية الجنوبية، عقد غريب، لقاء سياسيا حواريا، تناول خلاله الوضع السياسي العام وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بدعوة من فرع الحزب في البلدة.

وشدد غريب خلال اللقاء على "ضرورة المقاومة الوطنية، بمناسبة عيدها الـ 34، ولا سيما على دورها في عملية التغيير الديمقراطي، لمحاربة الفساد السياسي للنظام الطائفي المذهبي في البلد"، داعيا الى "التحرك والضغط لإقرار قانون الانتخابات على أساس النسبية، وخارج القيد الطائفي، واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة".

وزار غريب يرافقه وفد قيادي اضرحة شهداء الحزب في البلدة ووضع أكاليل من الورد على اضرحة شهداء مجزرة الزرارية، وشهداء "الشيوعي" وعلى أضرحة شهداء جبهة "المقاومة الوطنية اللبنانية": يسار مروة، أنور ورضا مروة وهاني زرقط.

وكان غريب قد جال يرافقه وفد قيادي في منطقة الزهراني، وبدأ جولته من بلدة الصرفند في منطقة الزهراني، حيث زار منازل عائلات الشهداء: محمد خليفة، حسين قشور، احمد فاضل، علي خروبي، احمد يونس، في بلدة اللوبية زار منزل اهل الشهيد بسام الحسين، انتقل بعدها الى بلدة الانصارية، حيث زار عائلة الشهيد علي فقيه في حضور رئيس البلدية وعدد من اعضائها ومخاتير، ثم توجهوا الى الجبانة، حيث وضع غريب إكليلا من الورد على ضريح الشهيد، وفي بلدة عدلون زار الوفد اهل الشهيدين حسن عبود وعدنان متيرك، والتقى عددا من شابات وشبان "اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني"، وزار أيضا منزل اهل الشهيد ديب الجسيم في بلدة أبو الاسود.

وزار غريب على رأس وفد قيادي من المكتب السياسي واللجنة المركزية في الحزب، بلدة عرسال البقاعية، وعقد فيها لقاء سياسيا، حضره العشرات من الشيوعيين وعدد من أبناء البلدة.

وجه في مداخلته "التحية لأهالي بلدة عرسال الذين أثبتوا هويتهم الوطنية في الانتخابات البلدية الأخيرة، وتمكنوا من إزالة الصورة المشوهة، التي حاول البعض إلصاقها بتلك البلدة المناضلة، وأكدوا مجددا وطنية بلدتهم عرسال، التي كانت من أبرز القرى، التي قدمت العديد من شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، الذين سقطوا دفاعا عن الأرض في وجه العدو الصهيوني".

وعرض الحضور الوضع السياسي الداخلي العام، والمشاكل التي تعاني منها البلدة، وشددوا على "الحقوق الأساسية التي حرمت منها البلدة وأهلها، نتيجة الحصار الذي طالها جراء الوضع الأمني الموجود"، وتوجهوا إلى الدولة طالبين منها "تحمل مسؤوليتها داخل البلدة، وتخفيف قيود الحصار المفروضة عليهم، ومعالجة الاستنسابية في تعاطي قوى الأجهزة الأمنية معهم، وإيجاد حلول عملية لعدة قضايا انتجها الوضع الراهن، منها: حرمانهم من مصادر عيشهم التي منعوا من مزاولتها مثل زراعة أراضيهم، ومزاولة عملهم في مقالع الصخور، مما خلق وضعا اقتصاديا خانقا جدا"، مشددين على "ضرورة النظر الى وضعهم والتعويض عليهم أسوة بغيرهم من المزارعين والتعاطي معهم أثناء الكوارث الطبيعية"، كما شرحوا "واقع المدرسة الرسمية التي بنيت من مالهم الخاص"، وطالبوا المعنيين ب"تحسين أوضاعها حفاظا على المستقبل الدراسي لأولاد البلدة".

وفي الهرمل، عقدت منظمة "الحزب الشيوعي" في البلدة، ندوة سياسية، شارك فيها غريب، وتطرق فيها إلى "أهمية المقاومة الوطنية الشاملة"، داعيا كافة القوى الوطنية واليسارية إلى "التوحد ورص الصفوف للتحرك من أجل الضغط لإقرار القانون الانتخابي النسبي، ضمن الدائرة الواحدة وخارج القيد الطائفي، ليكون المدخل الأساسي للتغيير الديمقراطي في البلد ومحاربة الفساد فيه".

والتقى غريب عددا من الشباب المنتسبين حديثا الى منظمة الحزب في الهرمل، وزار يرافقه الوفد عددا من منازل المحازبين وأهالي الشهداء في البلدة: حسين علي شاهين، حسن محفوظ، علي الساحلي وحسين محفوظ.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة