المحلية

placeholder

الأخبار
الثلاثاء 04 تشرين الأول 2016 - 08:16 الأخبار
placeholder

الأخبار

"زيارة صامتة" للحريري إلى الرياض.. وباسيل إلى عين التينة؟

"زيارة صامتة" للحريري إلى الرياض.. وباسيل إلى عين التينة؟

لم يصل إلى بيروت بعد، صدى زيارة الرئيس سعد الحريري إلى السعودية. وفيما ينتظر الجنرال ميشال عون موقف الحريري النهائي خلال مهلة الـ 15 يوماً التي طلبها، ثمّة محاولات عدة لفتح خطوط اتصال جديدة بين الرابية وعين التينة، التي قد يزورها الوزير جبران باسيل في الأيام المقبلة

جديد الملف الرئاسي، زيارة «صامتة» للرئيس سعد الحريري إلى السعودية أمس بقيت نتائجها طيّ الكتمان، وزيارة قد تكون قريبة للوزير جبران باسيل إلى عين التينة. فيما يطلق العماد ميشال عون، في مقابلة تلفزيونية الليلة، سلسلة من المواقف والرسائل التي تعكس خطه العام كمرشح للرئاسة.

من لا يرغبون في انتخاب عون يراهنون أساساً على فيتو سعودي متجدد، وعلى فشل مساعي التوافق السياسي على إطار الحكم المقبل. إلا أن الأيام العشرة المقبلة كفيلة على ما يبدو بتوضيح الكثير من النقاط العالقة، وهو ما يجعل المتفائلين تتحدث عن ارتفاع النقاط الإيجابية، خصوصاً مع وساطة يقوم بها اللواء عباس إبراهيم بين الرابية وعين التينة.
من جهة الحريري، فإن خلاصة مباحثاته مع عون كانت في منحه فرصة أسبوعين لإنهاء مشاوراته. مصادر رئيس المستقبل نفت أن يكون قد تعهد للجنرال بترشيحه في وقت قريب، لكنه أكد له أن الخيارات باتت كلها مفتوحة، متمنياً عليه عدم التصعيد في الشارع. فيما قال عون للحريري، ولزواره، إن «محاولة كسب الوقت بقصد تعطيل تحركي في الشارع لن تنجح. هناك مهلة أخيرة يعرفها الجميع. وإذا لم تنقضِ مع حل، سيكون الجميع في مواجهة الحقيقة القاسية».

في عين التينة، الأجواء لا تشير إلى تغييرات كبيرة. فيما يجري الحديث عن تواصل بين رئيس المجلس وحزب الله لفتح الطريق أمام حوار إيجابي مع العماد عون. وفيما يحرص الحزب على تأكيد التزامه ترشيح عون اليوم وغداً وكل يوم، يشدد رئيس المجلس على أن «السلة» أساس أي خطوة.

وتقول مصادر إن تقدير رئيس المجلس أن الحريري عندما قصد فرنجية محركاً المياه الرئاسية الراكدة، كان يبعث برسالة إلى السعودية التي تتجاهله، وأنه يقصد من وراء الإيحاء باستعداده للسير بعون استدراج القيادة السعودية لطلبه إلى اجتماع، وهو ما يبدو أنه حصل أمس. ويجزم بري بأن السعودية لن تغيّر موقفها، وأنها ستقول للحريري بكل صراحة إنها تعارض انتخاب عون، ويجب البحث عن حل آخر.

مصادر بارزة في التيار الوطني الحر أكدت أن «أكثر من وسيط» يتحرك على خط الرابية ـــ عين التينة، مؤكّدةً «أننا لسنا بحاجة إلى وساطة مع الرئيس بري. وما دام العماد عون هو المرشح للرئاسة، فمن الطبيعي أن يبادر تجاه رئيس المجلس، ولا مشكلة لدينا في ذلك». وأشارت إلى أن «الأمور تحصل وفق تتابع معين. وكان باسيل قد أبلغ بري عندما التقاه سابقاً للبحث في ملف النفط، أن الكلام في الملف الرئاسي سيكون في أوانه بعد أن يتفق المسيحيون ونحصل على جواب نهائي من الرئيس الحريري، وهو ما حصل». ولم تستبعد زيارة قريبة لباسيل إلى عين التينة.

ورأت المصادر أن من «حق أي طرف طرح الاتفاق على تفاهمات وطنية قبل انتخاب رئيس للجمهورية لمعرفة كيف يفكر هذا الرئيس في أمر معين أو موقفه من قضية معينة. قلنا منذ البداية إننا نقبل بتفاهمات إذا كانت لتسهيل انتخاب رئيس، ولكن لا يمكن أن تكون شرطاً لانتخابه». وأوضحت: «لا مشكلة لدينا إذا كنا قادرين على حل أيّ المسائل العالقة كقانون الانتخاب أو غيره. ولكن لا يمكن أن نربط الأمور بعضها ببعض وأن نرهن انتخاب رئيس بقضايا نتحاور حولها منذ سنتين من دون نتيجة». وختمت المصادر بالقول إنه «إذا كان انتخاب رئيس يحتاج إلى ثلثي عدد أصوات النواب، فهذا يعني أن أي رئيس للجمهورية، الآن ومستقبلاً، سيكون مثقلاً بشروط وشروط مضادة، ما سيجعلنا كل مرة ندخل الدوامة نفسها، فضلاً عن أن ذلك ليس من العرف ولا من الأصول الدستورية».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة