علم أن العماد ميشال عون أعطى الرئيس سعد الحريري مهلة حتى 16 تشرين الاول ليعلن الأخير موقفه الذي على ضوئه سلبياً كان أو ايجابياً بمقتضاه سيرتب الجنرال موقفه.
وتؤكد مصادر مطلعة أن حل الأزمة الشائكة بين الرابية وعين التينة بيد حزب الله المعني الأول بخلاف حليفيه، والمبادرة عنده، مشيرة إلى أن خلاف البطريرك الماروني بشارة الراعي والرئيس نبيه بري لا يؤثر على الرئاسة بقدر ما يؤثر على العلاقات بين الرجلين التي هي علاقات طبيعية لم تصل يوماً الى العلاقات الودية، فرئيس المجلس النيابي لم يزر يوماً البطريرك الراعي.
وأكدت المصادر أن خلاف بري الراعي هو خلاف على هامش الأزمة الحقيقية بين الرابية وعين التينة. فالمعركة مفتوحة بين الجهتين. ورأت ان ما يجري لا يتعدى تسجيل المواقف من قبل بكركي التي ترفض مبدأ وضع شروط على رئيس الجمهورية سواء اسمه الجنرال ميشال عون أو غيره.
حزب الله ينتظر موقف الحريري الرسمي
وأكد مصدر سياسي بارز أن حزب الله لن يتدخل إلا بعد ان يعلن الرئيس سعد الحريري رسمياً دعم ترشيح الجنرال، وعلى ضوء ذلك سيتحرك، مشيراً في الوقت نفسه الى انه رغم ذلك يواصل حزب الله مساعيه التوافقية بين الرئيس بري والعماد عون، بغض النظر عن ان هذه المساعي لم تحقق خطوات ايجابية، فالعلاقة تشهد يومياً توتراً اكثر وهذا ما عبرت عنه تصريحات رئيس المجلس أمس وخلوة بكركي التي جمعت الوزير جبران باسيل باسيل بالبطريرك بشارة الراعي ورئيس حزب القوات سمير جعجع».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News