متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 05 تشرين الأول 2016 - 16:34 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: لنقف في وجه من يريد العبث بوحدة البلد

فضل الله: لنقف في وجه من يريد العبث بوحدة البلد

قامت جمعية متخرجي المبرات حفل غداء تكريميا لـ 130 طالبا وطالبة من أبنائها الأيتام الذين نجحوا في شهادة الثانوية العامة والبكالوريا الفنية، برعاية رئيس جمعية المبرات الخيرية العلامة السيد علي فضل الله، وفي حضور مدير عام الجمعية الدكتور محمد باقر فضل الله ورئيس جمعية متخرجي المبرات أحمد الموسوي وعدد من لجنة أصدقاء المتخرجين ومديري المؤسسات التعليمية والرعائية في الجمعية، وذلك في مبرة السيدة خديجة الكبرى على طريق المطار.

افتتح الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، بعد ذلك كانت كلمة المتخرجين ألقتها الطالبة فاطمة السلمان وكلمة لجمعية متخرجي المبرات ألقاها الموسوي.

ثم ألقى العلامة فضل الله كلمة خاطب فيها الطلاب، فقال: "هذا النجاح كنا ننتظره منذ نعومة أظافركم، وأنتم تتدرجون في المؤسسات، كنا ننتظر هذه اللحظة التي نراكم فيها على هذه الصورة، وأنتم قد أكملتم مرحلة من مراحل تعلمكم، بعضكم سيتابع الحياة العلمية وبعضكم سيدخل إلى الحياة العملية".

أضاف: "نؤكد لكم أنكم كما كنتم، ستبقون في عيوننا، سوف نبقى ننتظر نجاحاتكم في مواقعكم التي ستكونون فيها، في جامعاتكم ومعاهدكم وفي الحياة، ولن تقف المسيرة التي بدأناها معا. وأخوانكم في جمعية المتخرجين الذين آلوا على أنفسهم أن يحملوا هذه المسؤولية، ستجدونهم دائما حاضرين للخدمة".

وتابع: "نريد منكم أن تنطلقوا إلى مواقع العلم والحياة بكل همة، وأن تقدموا الصورة التي حرصنا جميعا على أن نبنيها فيكم، وأن تكونوا عنوانا من العناوين التي يقتدى بها على مستوى الأخلاق والقيم، وأن تساهموا في بناء هذا الوطن الذي لا يمكن أن يبنى إلا بالانفتاح".

وشكر فضل الله "جمعية المتخرجين على الدور الذي تقوم به وأعضاء هيئتها الإدارية والعاملين، وكذلك الأصدقاء الذين يتابعون هذه المسيرة وهذا الجهد الذي لا يهدأ في الليل والنهار حتى يتم تأمين فرص العمل".

وشدد على "أهمية فهم العلاقة مع الله"، فقال: "لا يمكن للذين يسيرون مع الله في حياتهم ويهتدون به إلا أن تتفجر في داخلهم ينابيع الخير لأنفسهم وللحياة من حولهم. نحن لا نريد الدين الذي نكتفي فيه بالطقوس، نريد الدين الذي ينفتح على الحياة ويجعل الإنسان خيرا، لأن الإنسان عندما يبلغ القمة في العبادة يصبح ساعيا في خدمة الناس وعاملا من أجل مجتمعه وأمته ووطنه".

أضاف: "نحن نستقي القيم التي نهتدي بها بالحياة من الله الذي دعانا إلى المحبة والتسامح. لذا كونوا أنتم الصورة المشرقة التي يتطلع إليها الناس، ومسؤوليتكم في ذلك كبيرة لأنكم حملتم إرث هذه المؤسسات التي تنجح بكم".

وتابع: "مدوا جسور التواصل مع الآخرين، هذا ما يدعونا إليه ديننا، والوطن بأكمله بات يعرف أهمية هذا البلد الذي استطاع أن يحتضن بداخله 18 طائفة، وحتى في أثناء الحرب كنا نجد أن اللبنانيين يلتقون حرصا على هذا الوطن".

وأردف: "علينا أن نقف جميعا في وجه من يريد أن يعبث بوحدة بلدنا، ونريدكم دائما أن تكونوا الإطفائية التي تطفئ نار الفتن التي تحدق بنا، انطلاقا مما يجري في هذا البلد وذاك".

وختم: "لا نقبل منكم إلا التميز لأننا نعرف أن لديكم كل الإمكانات التي تؤهلكم كي تكونوا متميزين. فاجعلوا الآخرين يحتاجونكم، ولبوا حاجاتكم دون الحاجة للذهاب إلى هذا أو ذاك".

في الختام، تم توزيع الهدايا على الأبناء المتخرجين والتقاط الصور التذكارية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة