يبدو أنّ الرسائل التطمينية التي وجّهها العماد ميشال عون أمس الأوّل لم تلقَ صدى إيجابياً في صفوف بعض فريق "المستقبل" و 14 آذار.
وفي هذا السياق قال النائب محمد قباني: تقييم أداء أيّ حزب أو شخص يجب أن يكون شاملاً، وبالتالي أن يشتمل على الأقوال والأفعال خلال فترة زمنية غير قليلة، سائلاً "فهل كلام عون ينطبق على أدائه؟ لا أقول خلال ربع قرن، ولا منذ 1982، بل على الأقلّ في السنتين الأخيرتين؟ هذا هو الذي سيحدّد موقفَنا من كلامه لا تصريحٌ واحدٌ فقط".
وفيما اعتبَر مقرّبون من عون أنّه كان موفّقاً في إيصال الرسائل في الاتّجاهات التي أرادها، قال مراقبون إنّ ما جاء على لسانه يتعارض مع نداء بكركي، ففي إعلانه أنّه رئيس جمهورية والحريري رئيس حكومة، فيه انتقاص من صلاحيات رئيس الجمهورية. علماً أنّ نداء بكركي في رأي هؤلاء، ليس موجّهاً ضد بري بل ضد أيّ مرشّح رئاسي يُبرم أيّ اتّفاق قبل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب الرئيس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News