متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
السبت 08 تشرين الأول 2016 - 16:42 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

قليموس: مسيحيو الأطراف خط الدفاع عن وجودنا

قليموس: مسيحيو الأطراف خط الدفاع عن وجودنا

زار رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس ووفد الرابطة مطرانية دير الأحمر للموارنة، حيث كان في استقبالهم النائبان السابقان نادر سكر وربيعة كيروز ورئيس اتحاد بلديات دير الاحمر جان الفخري ورؤساء بلديات دير الاحمر لطيف القزح وعيناتا ميشال رحمة والزرازير طعان حبشي ونبحا غسان كيروز وبرقا غسان جعجع وبشوات حميد كيروز وشليفا يوسف رعيدي ومخاتير.

وألقى المطران حنا رحمة كلمة رحب فيها بالرابطة واعضاء الهيئة التنفيذية وقال: "بهذه الزيارة افرحتم قلوبنا اليوم فإنكم تسعون وتخططون في مجيئكم لتروا عن كثب الواقع الذي يعيش فيه ابناء المنطقة. جميل ان نرى انكم تأتون لزيارتنا لتتفقدوا واقعنا وحياتنا. وأرفض ان اقول اطراف، ما اريد ان اقوله هو امتداد لجبهة بشري والعاقورة، لكننا ونحن قرب مار مارون في العاصي واول بطريرك انتخب في العاصي واول مطرانية فرزت للطائفة المارونية كانت في بعلبك عام 676، انتم اليوم في ارضكم ارض حج وشهداء وقديسين عاشوا المارونية الصافية مع الكنيسة والعائلة عاشوا المارونية الصافية".

أضاف: "آمالنا كبيرة بالرابطة المارونية، منذ تسلمتم لاحظنا الجدية والفرق، ونحن نجتمع في البقاع الشمالي نقول ان مشكلتنا عودة الموارنة الى ارضهم ارض الاستثمار والعيش. نؤكد العودة ليكون البقاع الشمالي صورة لبنان الحقيقية والشاهد لوطننا ومسيحيتنا وانساننا. هذا هو المطلوب وهذا هو بيت الرابطة، وهي تعرف كيف تزور بيتها وبمجيئكم تأتون الى عائلتكم".

قليموس

وألقى قليموس كلمة قال فيها: "أتوجه بالشكر لكم ولكل فرد من هذه المجموعة التي تشع وجوهها بالأمل والرجاء. مجيئنا الى بعلبك ودير الاحمر يندرج تحت ثلاثة عناوين. الاول هو العودة الى الجذور، واذا قلنا مسيحيي الاطراف فهم خط الدفاع الاول وليس الاخير، فأنتم في هذه المنطقة خط الدفاع الاول عن وجودنا وتراثنا والآمال التي نعلق في هذا البلد الذي كنا الاساس في كيانه ووراء تأسيس هذا التراث الذي أضاء فعلا الحضارة على منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية بأكملها. مسيحيو الاطراف خط الدفاع الاول وليس المسيحيين المنسيين، وهذا الامتداد الطبيعي لجبة بشري والعودة الى الجذور المسيحية المبنية على التواضع والبساطة والألفة والاستشهاد والشهادة للحق وليست قيم التخاذل والانانية والعنجهية الفارغة التي تعيد الى الوراء".

أضاف: "الثاني هو الوعد والامل ونحن كرابطة مارونية اغنياء بكل واحد فيكم، فالرابطة المارونية ليست مصرفا انما كتلة طاقات فاعلة في المجتمع اللبناني بدأت فاعليتها في المجتمع المسيحي. نحن نطرح اولويات بنشاطنا منذ انتخابنا رفاقي وأنا، الأولوية الاولى كانت لدينا العودة الى الجذور والتجذر بالارض وعدم استباحتها من أناس لا يستحقونها او استباحتها من مغتصب او غريب. انتم اليوم موجودون بأرض اجدادكم وقد دفعوا اثمانها ليس عرقا فقط انما دما، ولا يجوز ابدا ان يحصل أي تساهل في إهمال الارض وتركها، فالارض مركز ثروة، ولكي لا نمشي بالمنطق التجاري، الارض ثروة تنمو بالاهمال؟ كلا فالارض تنمو بارتواء من عرق جبين الناس ودمهم وعملهم ويجب ان تثمر لا ان تهمل وهذه رسالة اوجهها ليس فقط لكم وانما للكنيسة والرهبان. الارض يجب ألا تهمل، يجب ان تنمى وان يعطى المجال للعنصر البشري لتنميتها لا ان تترك عرضة لاي اهمال او اغتصاب او لشيء آخر".

وأكد أن "الرابطة المارونية لن تكون صامتة، ستكون حاضرة وسيكون صوتها حاضرا عند اللزوم وبكل محطة وعند اي خلل وهي مرصد للخلل، للدولة اللبنانية والمجتمع، ومرصد للخلل بالنسبة لحقوق المسيحيين، واتحدث بذلك من دون عقد واقول حقوق المسيحيين لان حقوق المسيحيين هي كحقوق كل اللبنانيين، وعندما اقول حقوق المسيحيين يعني اني لا انتقص من حقوق شركائي في الوطن. لا يستقيم حق لاي انسان اذا لم تكن حقوق الجميع محفوظة ومؤمنة بالشكل الذي تضمنه الشراكة الوطنية والميثاقية الحقة التي بني عليهما الكيان اللبناني".

وتابع: "الرابطة المارونية هي عنصر أساسي منطقها وطني لا طائفي مذهبي او فئوي وليست حزبا سياسيا إضافيا على الساحة السياسية والوطنية. بالامس اطلقنا مشروع انتخاب ليس ليكون لدينا مرشحون للانتخابات باسم الرابطة بل من اجل السعي لتصحيح التمثيل على المستوى الوطني وتحفيز الاكثرية الصامتة التي ليس لديها صحن يقدم لها بل لكي تمارس حقها في الانتخابات وبإيصال ممثلين فعليين الى الندوة اللبنانية لانتاج سلطة حقيقية في البلد".

وختم قليموس: "من هنا اعود لاقول ان الرابطة المارونية لن تكون صامتة بأي استهتار بحق اي لبناني وليس بحق المسيحيين، لذلك اشكر سيدنا حنا رحمة الواعي لقضيته وللقضية اللبنانية ولمتطلبات العيش المشترك في هذه المنطقة الذين رووا المنطقة بدمهم من اجل الوجود الحر ولمصلحة المعتقد الحضاري المميز".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة