في إطار تشديد الإجراءات الأمنية منعاً لأي إختراق أمني محتمل للساحة اللبنانية، عززت قوى الجيش والأجهزة الأمنية تدابيرها واحتياطاتها، بعد تلقيها معلومات إستخباراتية عن امكانية حصول أحداث أمنية متنقلة تقوم بها جماعات إرهابية تابعة لـ"داعش"، رداً على اعتقال زعيم التنظيم في مخيم عين الحلوة عماد ياسين ، كذلك الأمر خشية قيام هذه الجماعات بتنفيذ اعتداءات تستهدف بعض الديبلوماسيين الأجانب في لبنان، على خلفية المواقف الأميركية والروسية من الأحداث الجارية في سوريا.
وفي المعلومات لصحيفة "السياسة الكويتية"، فإن نصائح أمنية وجّهت الى بعض السياسيين في "8 و14" آذار بتوخي الحذر حرصاً على سلامتهم، في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان ، حيث إنه من غير المستبعد أن يعمد الارهابيون الى تعكير صفو الأمن والإستقرار في لبنان وإحداث فتنة طائفية بين اللبنانيين على غرار ما هو حاصل في سوريا والعراق.
وكانت معلومات تلقتها مراجع أمنية لبنانية، عن تحضيرات تقوم بها مجموعات متطرقة لتنفيذ إعتداءات مسلحة تستهدف ديبلوماسيين أميركيين وفرنسيين وروساً في بيروت.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News