الحلّ عند "أبو مصطفى".. فما سرّ "اتفاق دوحة 2"

يبقى الاقدر على تحريك المياه الراكدة في كل الفصول، يحتاجه الحليف والخصم، تصوب السهام باتجاهه ويصده بمبادرات، انه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

فبحسب ما قال مصدر سياسي لصحيفة "الديار"، اليوم واكثر مما مضى يعرف الجميع الحاجة الى "ابو مصطفى" للخروج من الفراغ الرئاسي، الذي يدعي الجميع انه "قاتل" بينما هم القتلة.

ويضيف المصدر، يبدو ان الرئيس بري يسعى الى تتويج "اتفاق دوحة 2" على غرار ما حصل عام 2008 حيث تم الاتفاق اولا على انتخاب قائد الجيش انذاك العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، كما تم تحديد عدد الحقائب لكل فريق، وقانون الانتخاب، اضافة الى بنود تتعلق بالحفاظ على السلم الاهلي، ما عدا البنود غير العلنية لناحية عدم تقدم اي شخص للترشح على مقعدين نيابيين في منطقة المصيطبة في مواجهة الاسمين المتفق عليهما.

رغم ان العديد من الاطراف المتضررة من هذه المبادرة، يضيف المصدر، فان الرئيس سعد الحريري مستمر في مساعيه الفردية من خلال الزيارات المحلية والدولية لا سيما روسيا وهذا الامر يثبت ما نقلته احدى الصحف المحلية عن حديث نقل عن لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت في نيويورك "السعودية غير معنيّة بخطوات رئيس تيار المستقبل"، ولبنان بلد الحريري وهو حرٌّ في خياراته، لكننا لن نكون معنيين أيضاً، حين ستقع المشاكل مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.