إرتفعت وتيرة الإجراءات الأمنية في محيط مدينة النبطية وعلى مداخلها استعداداً لمسيرة التاسع من محرم عصر اليوم والتي تنطلق من أمام النادي الحسيني، بدعوة من إمام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق، وتجوب شوارع المدينة.رفعت القوى الامنية والعسكرية و«حزب الله» وحركة «أمل» من تدابيرهم الامنية التي ترافق هذه المسيرات، حيث من المقرّر أن تنظّم حركة «أمل» مسيرة في المدينة تنطلق بعد ظهر الجمعة من أمام المدرسة الانجيلية وتختتم بكلمة سياسية، وصفتها مصادر حركة «أمل»، بأنها «مهمة على الصعيدين المحلي والاقليمي».
وأشاعت الإجراءات الأمنية المتخذة ارتياحاً لدى السكان الذين اكدوا أنّ هذه التدابير هي التي تحمي المشاركين في المسيرات وتؤمن الاستقرار العالي ليوم العاشر المشهود له بتدفّق الناس الى النبطية لحضور مسرحية الطف في كربلاء، والتي تجسّد استشهاد الحسين وآل بيته في كربلاء.
وفي السياق، أصدر محافظ النبطية القاضي محمود المولى قراراً إدارياً قضى بإقفال المدارس الرسمية والخاصة وفروع الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة والمهنيات الرسمية والخاصة اليوم، في مدينة النبطية وتول والكفور وميفدون والنبطية الفوقا وكفررمان وزبدين بسبب المسيرات الحاشدة في ذكرى عاشوراء وضماناً لحسن تنفيذ الاجراءات.
كما تضمّن قرار المولى إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة اليوم في مدينة بنت جبيل.
وجنوباً، تعرّض مدير مدرسة صفد التابعة لوكالة «الاونروا» في مخيم عين الحلوة (احمد عباس) للضرب المبرح على يد ذوي احد الطلاب، ما دفع اتحاد موظفي «الاونروا» الى التحرك الاحتجاجي الفوري، فأقفلت كلّ مدارس الوكالة في المخيم.
وعلى الأثر نظّم «اتحاد موظفي الاونروا» في لبنان اعتصاماً رمزياً امام مقر «القوة الامنية الفلسطينية المشتركة» في «بستان القدس»، إحتجاجاً، بمشاركة ممثلين عن القوى الفلسطينية واللجان الشعبية واتحاد موظفي «الاونروا» و»اللجنة الشابية»، حيث رفع المشاركون لافتات تطالب قيادات المجتمع المحلي بحماية المعلمين وكرامتهم، وتدعو الى احترام مؤسسات «الاونروا» والعاملين فيها.
وتحدث في الاعتصام قائد القوة الامنية المشتركة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، فأعلن رفض التعدي على المدير احمد عباس وأيّ من العاملين في «الاونروا»، مؤكداً «أننا نرفض ما جرى ولا نقبل به وسنتحرّك لمعالجة الموضوع بما يحفظ كرامة الناس».
من جهته استنكر أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب، بصفته أمين سر المجلس التربوي في عين الحلوة، الاعتداء.
ولمعالجة الحادث اتّخذ قرار بعقد المجلس التربوي اليوم لاتخاذ الاجراءات المناسبة ومتابعة التداعيات المترتبة على ذلك.
بدورها، دانت «اللجنة الشبابية الفلسطينية» في المخيم أيّ اعتداء جسدي على الهيئة التعليمية في المدارس، قبل ان تزور عباس وتقف على تفاصيل الموضوع، مشيرة الى أنه من خلال متابعة مجريات الحادث لا يستحق ردّة فعل كهذة من أهل الطالب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News