المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016 - 13:24 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

باسيل: نسعى لجمع البلد والحؤول دون التخريب

باسيل: نسعى لجمع البلد والحؤول دون التخريب

جال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل على رأس وفد من التيار، على عدد من القيادات الحزبية في إطار المشاورات الرئاسية المستمرة.

واستهل الجولة من خلدة، حيث التقى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان. وبعد اللقاء لفت باسيل الى "أننا نسعى الى أن نجمع كل البلد ونوضح الصورة التي لدينا ونسمع الآراء والتخوفات التي يمكن الشعور بها والتي تصيبنا".

وأضاف: "إننا نقوم بجولة من المشاورات مع الافرقاء، وتعمدنا ان نبدأها من دارة خلدة دارة حليفنا الدائم الصديق الأمير طلال ارسلان. كما اننا على مفترق طريق بإعطاء لبنان فرصة توافق تترجم بانتخاب رئيس للجمهورية، ونرى أن هناك إمكانا ليكون هناك فرصة ونريد المحافظة عليها".

وأشار الى "أننا أمام مفترق طرق، فإما التوافق أو المجهول، ولم يعد باستطاعة أحد تحمل تداعيات التعطيل، وسنرد على محاولات التخريب بمزيد من العمل الداخلي لتحصين اي اتفاق".

وردا على سؤال عن تغريدة القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري، قال باسيل: "هذا الموضوع يسأل عنه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أما نحن فمعنيون بالناحية الداخلية من الموضوع. ثمة من أدخل الخارج إلى هنا، فمن ذهب الى الخارج هم المسؤولون عن تخريب الداخل اللبناني، أما نحن فننطلق من هذه الأصالة اللبنانية مثل هذا البيت الكريم بأصالته وتاريخه، والذي يعبر عن حقيقة لبنان وتاريخه، ومن يريد إدخال الخارج في شؤوننا فليذهب هو الى الخارج".

من جهته قال أرسلان: "نشجع التقارب بين اللبنانيين، ونؤيد التقارب بين رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، لكن لا يمكننا أن نحكم على هذا التقارب قبل أن نسمع موقفا واضحا من الرئيس الحريري حيال ترشيح عون، ولا يمكننا أن نستند إلى تصريحات إعلامية، ونحن في انتظار إعلان الترشيح لأخذ الخطوات اللازمة".

وأضاف: "إننا متفقون مع العماد عون على أنه إذا أقدم الرئيس الحريري على ترشيحه فسيكون لنا لقاءات مكثفة، وخصوصا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لنكون صفا واحدا"، مشددا على أنه "يجب ألا نتلهى ببعضنا البعض لأن الآتي على البلد أصعب من الذي مر، والمطلوب تحصين البلد".

ثم زار باسيل مقر الحزب السوري القومي في الروشة، حيث التقى رئيس الحزب الوزير السابق علي قانصو. وقال بعد اللقاء: "في إطار الجولة التي نقوم بها من الطبيعي أن نلتقي قيادة الحزب القومي بما يجمعنا، والآن نحن أمام فرصة للتعبير عما يجمعنا، ونعتقد أنه كلما توسعت مساحة التفاهمات نكون قادرين على تطوير انفسنا والانتقال ببلدنا إلى مساحات مشتركة أكبر، ونتمكن من ايجاد نظم انتخابية افضل وقانون انتخابي يؤمن حق التمثيل لجميع المكونات الطائفية والسياسية والحزبية، وبشكل طبيعي عندما نتحدث عن وحدة وطنية نحن أمام فرصة لتحقيقها، ومع القومي الهامش أوسع بحيث يتنفس فيه البلد أكثر مع قدرة اكبر على صياغة تفاهمات وطنية تنقلنا من الواقع الذي نحن فيه".

وأضاف: "أمام هذا الأمر عقبات كثيرة تأكدنا منها خلال الزيارة بما يرمى من اشاعات واخبار غير حقيقية ولا تمت الى الحقيقة بأي صلة عن اوراق مكتوبة وصفقات، وكأنه مكتوب للبنانيين الا يتفاهموا الا على تقاسم موارد البلد والدولة. للأسف، هناك فكر قائم على التوزيع والمحاصصة بلا تفكير في أن الحصة الكبيرة هي للدولة، واليوم لدينا فرصة لبناء الدولة على أساس الشراكة الصحيحة، ونحن معنيون بشراكة بلا استبعاد، والمبدأ هو التفاهم مع أحد وليس على حساب أحد، وهذه الفرصة نحن معنيون بتأكيدها، وفي المقابل هناك واقع مرير سيستمر ويتفاقم، وهذا ما نحاول منعه ونأمل في استكمال التشاور عندما تكون هناك معطيات سياسية أثبت وأضمن".

بدوره، أشار قانصو إلى أن "وفد التيار أطلعنا على المستجدات على الصعيد الرئاسي، فشكرناه على الزيارة وأعربنا عن تمنياتنا أن تتوصل الجهود هذه المرة إلى تفاهمات".

وأضاف: "لا شك لدينا في ان انتخاب رئيس أمر لا يتقدم عليه أمر آخر، وهو شرط لانتظام عمل المؤسسات وبناء الدولة، ونريده اليوم قبل الغد لأن اوضاعنا لا تحتمل اطالة امد الشغور. ولا شك أيضا في أن الوقت بات داهما لوضع قانون جديد للانتخابات النيابية، الامر الذي يتطلب الإسراع في التفاهم على قانون جديد ما دام الجميع يرفض التمديد وقانون الستين، ونحن نجدد الدعوة إلى قانون يساهم في انصهار اللبنانيين وتعزيز الوحدة وصحة التمثيل والعدالة، يقوم على النسبية ولبنان دائرة واحدة، كما نتطلع الى تفعيل التواصل بين جميع القوى، فالثنائيات والثلاثيات وغيرها من الصيغ جربت في مراحل سابقة وثبت عدم جدواها. وحدها الصيغ المفتوحة قادرة على صياغة الحل الذي يتطلع اليه اللبنانيون، ودعوتنا هي لاستئناف طاولة الحوار لبلورة التفاهمات حول الرئاسة وقانون الانتخابات والحكومة المقبلة".

وانتقل وفد "التيار الوطني الحر" إلى مقر حزب الطاشناق في برج حمود، حيث التقى باسيل الأمين العام للطاشناق النائب آغوب بقرادونيان.
وصرح باسيل على الأثر: "الزيارة ليست لتشاور جديد، فالطاشناق وأمينه العام في جو كل ما حصل لأننا في بيت واحد وتكتل واحد، انما اليوم نوجه رسالة لأهمية احترام كل مكون من المكونات السياسية والتأسيسية في البلد، خصوصا إذا كانت تعيش حالات إبعاد واستبعاد، وعندما نقوم بتفاهمات وطنية كبيرة نحمي حميع المكونات ونحمي بعضنا ونحافظ على بعضنا، وما يساق عكس ذلك غير صحيح، فكل انتفاضتنا السياسية هي للخروج من هذه المفاهيم بأنه يمكننا أن نكون معا، والبلد يتسع للجميع، وهذه لحظة للاجتماع والمزيد من القوة بالاتحاد داخل تكتلنا ومجتمعنا".

وأضاف: "يجب أن يعتادوا أن ندخل جميعا إلى مرحلة قوة، ونفهم أن هناك هامشيين وضعفاء يتضررون من اجتماع الأقوياء، وهذا الأمر ليس معنيا به الحزب العريق والتيار العريق الذي تنبع قوته من تمثيله، وهذا ما نطمح إليه، إذ على كل من له تمثيل حقيقي ان يكون موجودا في اي استحقاق، وكل ما يقال عكس ذلك هو لتخريب علاقاتنا السياسية والوطنية، ونحن معنيون بإجهاضه من أول بروزه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة