صدر عن اللجنة التنفيذية لندوة العمل الوطني، البيان الآتي:
"لا يزال موضوع انتخاب رئيس للجمهورية مسيطرا على الوضع السياسي، وكذلك الاقتصادي والمالي في لبنان، هكذا أصبح تاريخ 31 من الشهر الحالي تاريخا مفصليا في حياة لبنان واللبنانيين الذين نسوا أو تناسوا فضائح الطبقة السياسية المتفاقمة، وكأن الرئيس القادم الذي ينتمي إلى نفس الطبقة ساحر يستطيع أن يحل مشاكل البلد، التي لا تعد ولا تحصى على الرغم من السلطات المحدودة التي يتمتع بها بموجب الدستور".
وأضاف البيان "إننا نهيب بجميع اللبنانيين أن يعوا بأن ما يجري حاليا، إنما هو نقطة في بحر الخداع الذي اتقنته هذه الطبقة الفاسدة لالهائنا عن مشاكلنا الحقيقية التي لن نجد بداية حل لها، إلا عبر التغيير الذي ننادي به وأساسه قانون انتخاب عادل يقوم على النسبية".
أما فيما يتعلق بالوضع العربي المأسوي، أكدت الندوة بأن "ما يجري في المنطقة العربية إن هو إلا انعكاس لتخلي الحكام عن القضية العربية الأولى أي قضية فلسطين وانغماسهم بحروب وحشية تحرق الأخضر واليابس، وتسلم مقادير هذه المنطقة إلى الدول الأجنبية، وتصب في نهاية الأمر في خدمة العدو الصهيوني".
ولمناسبة الاحتفالات التي تجري بانتصار 6 تشرين الأول، أشارت الندوة إلى أن "الانتصارات العسكرية التي حققها أشاوس الجيشين المصري والسوري، إنما أضاعتها السياسة التنازلية الخيانية التي أدت في نهاية المطاف إلى اتفاقية كامب ديفيد وخروج مصر الفردي وهي ركيزة الأمة العربية عن نطاق العمل العربي المشترك، مما أدى إلى الأوضاع المزرية التي تعاني منها المنطقة العربية في الوقت الحاضر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News