اقليمي ودولي

placeholder

ايلاف
الأربعاء 12 تشرين الأول 2016 - 10:05 ايلاف
placeholder

ايلاف

السفير الروسي في لبنان: لا حرب عالمية جديدة

السفير الروسي في لبنان: لا حرب عالمية جديدة

رد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسيبكين الاتهامات الاميركية لروسيا والنظام السوري بقصف المستشفيات والمناطق المدنية بانه لطالما فعلت واشنطن ذلك في العراق وليبيا ويوغسلافيا واماكن اخرى، معتبرًا ان الاعلام منحاز ويركز على طرف دون آخر.

وأعرب زاسيبكين عن اعتقاده بأن العمليات العسكرية في سوريا حاليًا لن تتجاوز الخطوط الحمراء القائمة، مؤكدًا بأن التصعيد الحاصل مرده الى دواعي حملات انتخابات الرئاسة في اميركا، نافيًا تأييد بلاده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وسُئل زاسيبكين حسب المعطيات والوقائع، حشدت روسيا خلال ايلول الفائت المزيد من شبكات الصواريخ والسفن الحربية قبالة الشواطيء السورية، ويقال انكم تتحسبون من ضربات عسكرية اميركية محتملة ضد النظام السوري في بعض المناطق، واعلنتم انكم ستتصدون لمثل هكذا ضربات، هل يمكننا القول اننا امام بوادر أو مؤشرات لحرب عالمية جديدة؟

فقال "هذا السؤال هو الآن في اذهان جميع الناس في كل الدول، وهو امر اكثر ما يبحث على مستوى المجتمع الدولي حاليا، وهو في غاية الاهمية، لان البشرية لا تريد ان تدمر، ولكن في روسيا، هناك آراء مختلفة للخبراء حول هذا الموضوع، فنحن نعرف ان الاميركان هم اناس براغماتيون، والمعروف ان هناك دائما خطوطا حمراء، والتجاوز لهذه الخطوط هو ممنوع وخاصة من قبل الخبراء العسكريين، ولا يجوز لاي طرف من الاطراف، ولكن رفع سقف التصريحات من ناحية اخرى والهستيرية في الكلام وهذا التطور السلبي يؤدي تلقائيا الى زيادة المخاطر."

وأضاف زاسيبكين "انا شخصيا اعتقد ان الخطوط الحمراء لا تزال قائمة، وكل هذا التصعيد يمكن ان يكون مرده الى اعتبارات حملات الانتخابات الرئاسية الاميركية والى اسباب اخرى عديدة، ولكن الشيء الاهم في كل هذه الصورة ان ما يحدث في سوريا او في منطقة الشرق الاوسط ككل، هو اصلا مرده الى المطالبة بالاصلاحات في الدول، ان في تونس او سوريا او مصر والخ، ولكن موضوع الاصلاحات هذا هو موضوع داخلي، انما للاسف الشديد كل طرف من الاطراف يستغله لاعتبارات ذاتية، وصار هناك تكبير له وتغيير للاهداف."

مشيرا الى ان "الاصلاحات في الاساس تبحث من خلال حوار وطني، كذلك جرى استغلال الشباب من خلال الفيس بوك بهدف زعزعة الاوضاع، وبعد ذلك ادخلوا الجانب الطائفي حتى وصلوا الى اتهام النظام السوري بكل الجرائم ومن ثم البحث في توجيه الضربات العسكرية له، ولكن روسيا تقف ضد كل ذلك وضد الارهاب الذي جاء من الخارج، وهذا الموقف الروسي يتجسد سياسيا وعسكريا، واليوم تزوير الحقائق ادى الى اطلاق الاتهامات بان الروس هم يستقدمون القوى العسكرية، ولكن نحن اتينا لهدف الحفاظ على الدولة السورية ومكافحة الارهاب، بينما ما يحدث الآن يتخطى كل ذلك وهو يتعلق بدول اخرى كدول الخليج ولبنان، فكل شعوب واهالي هذه الدول يجب ان يفكرون بما ستكون النتيجة لو ان الارهاب استولى على الحكم في الدول العربية وما هو مصير الشعوب والطوائف والعيش المشترك, هذا هو السؤال الاهم، فبدلا من توجيه الاتهامات لروسيا، يجب الاعتراف انه بفضل الجهود العسكرية الروسية بالتنسيق مع الجيش السوري، اصبح هناك ردع للارهابيين، ولم يستطيعوا الاستيلاء على السلطة. "

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة