أحيا "حزب الله" مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، بمسيرة جماهيرية عنوانها "كلنا يمن"، انطلقت من أمام مجمع الإمام الحسين في المدينة، بعد انتهاء الشيخ خير الدين شريف من تلاوة المصرع الحسيني. تقدمت المسيرة فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي وحملة الرايات والصور والمجسمات والأعلام اليمنية، وشقت المسيرة طريقها عبر الخط البحري، لتختتم أمام مبنى الجامعة الإسلامية، بمشاركة رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، وقيادات حزبية.
وألقى صفي الدين كلمة، توجه فيها إلى "الاسرائيلي المتربص بلبنان"، بالقول: "نحن أبناء المقاومة التي لا تنام، والتي تحافظ على جهوزيتها واستعدادها وتطور قدراتها من الانتصار إلى الاقتدار إلى خوض كل الغمار"، مضيفا: "أننا على مدى 5 سنوات وأكثر، أثبتنا للارهاب التكفيري والإجرامي وداعميه أن مشروعهم الدموي والتدميري لن يتحقق، وحضورنا في ساحات القتال في السلسلة الشرقية وصولا إلى دمشق وحمص وحلب، تأكيد أننا نسير من نصر إلى آخر، ووعد الله أمامنا يبشرنا أن محور المقاومة قوي ويتقدم، فيما المحور الأميركي والسعودي وكل المتآمرين يتراجع ويزداد اضطرابا وضعفا".
وشدد على أن "هذا اليوم هو صرخة الحق في وجه الباطل، وهو يوم الوقوف إلى جانب المظلومين والمضطهدين من اليمن إلى البحرين فالعراق وسوريا وفلسطين، فعاشوراؤنا هذا العام هي اليمن، وشهداء اليمن هم شهداؤنا، ومظلوميتهم تستحضر مظلومية كربلاء، لأن الشيوخ والنساء والأطفال يذبحون في كل يوم على مرأى من العالم الصامت أو الراضي أو المرتكب والمذنب، وبالتالي، فإن عاشوراء اليمن هذا العام هي صرخة مدوية في وجه الطغمة الأموية الحاقدة من آل سعود الشجرة الملعونة والخبيثة، والتي تحفر قبرها بيدها، وتسعى لحتفها بحقدها".
وتوجه صفي الدين لآل سعود، بالقول: "اعتبروا مما حصل ليزيد، فإنه كما أضحى لعنة التاريخ، فأنتم ووهابيتكم أصبحتم اليوم لعنة العالم كله"، مؤكدا أن "الشعب اليمني الأبي لن يهزم، ولن تكسر إرادته، لأن حب الحسين يجري في عروقهم، وصوته يهدر من حناجرهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News