عقدت الهيئة الإدارية في الحراك الشبابي المدني في بلدة فنيدق - عكار اجتماعا طارئا لها في حضور بعض أعضاء الحراك في المجلس البلدي وخصص الاجتماع للبحث في قضية الطريق المقطوعة بين القموعة - فنيدق وبلدة عكار العتيقة.
وأكد المجتمعون في بيان أن "أهلنا في هذه البلدة هم من أحرص الناس على حقوق الجيرة التي أوصت بها جميع الأديان والأعراف، وعلى إبقاء قنوات التواصل بين الجيران مفتوحة، لكن الخطوات الاستفزازية التي قام بها جيراننا ولا سيما في الفترة الأخيرة، هي التي جعلتنا نتصلب في موقفنا تجاههم لأننا رأينا فيها تعديا سافرا على حقوقنا الطبيعية، هذه الخطوات المتمثلة في استخدامهم وبطريقة استفزازية لم يراعوا فيها حق الجيرة ومحاولين من خلالها تكريس واقع ما لصالحهم ولو بغير حق، استخدامهم صور القموعة للترويج لعكار العتيقة سياحيا وإعلاميا، بل بلغ بهم الاستفزاز إلى حد أنهم قاموا بجولات سياحية على أرض القموعة مع وفود من مناطق لبنانية وبسيارات تابعة رسميا لبلدية عكار العتيقة، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا واسعا، وأدى إلى تداعيات شعبية خطيرة خرجت عن حد الاستيعاب والسيطرة حتى من قبل المرجعيات المسؤولة في البلدة".
واكدوا إصرارهم "على الاستمرار في تنفيذ القرار الرسمي الصادر عن الوزارات الثلاث ( الزراعة - البيئة - الأشغال) لجهة إبقاء الطريق الزراعي الرابط بين عكار العتيقة والقموعة فنيدق مغلقا لخروجه عن وظيفته الأساسية ولأنه بات يستخدم بطريقة مستفزة ومثيرة، ونزعا لفتيل الفتنة بين البلدتين الجارتين إلى أن يصدر القضاء المختص قراره النهائي في هذا الملف، ونحذر من أن إعادة فتحها قد يفتح الباب على تداعيات خطيرة".
وتابع :" إننا وفي حال قررت أي جهة كانت إعادة فتح الطريق قبل أن يصدر القرار القضائي النهائي في هذا الملف فإننا وبالتعاون والتنسيق مع جميع المرجعيات وهيئات المجتمع المدني في البلدة، سندعو أهلنا في بلدة فنيدق لأوسع حشد على أرض القموعة وتحديدا على الحدود الفاصلة بين البلدتين، وسنعلن موقفا موحدا من هناك هو أننا لن نقبل بفتح الطريق المقطوعة قبل أن يصدر القضاء المختص القول الفصل المنتظر في هذه القضية المصيرية. وعلى القضاء المختص الاسراع في إصدار قراره النهائي والعادل في هذه القضية درءا للفتنة التي يسعى المغرضون إلى إشعال نارها بين الجيران، وهو ما نرفضه رفضا مطلقا ولن نسمح لأحد بجرنا إليه".
وأكدوا دعمهم "الخطوات التي تقوم بها مرجعيتنا الرسمية ومسؤولونا السياسيون في البلدة ونعلن على أننا خلفهم لثقتنا التامة بهم ولاعتقادنا الراسخ أنهم كجميع أهالي فنيدق عندهم من الحرص والغيرة ما يرفع عنهم أي شبهة ويدفع عنهم أي تشكيك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News