اليسا انفصلت عن حبيبها؟

شيع منذ فترةٍ الكثير عن حبيبها المزعوم الذي لم يبقَ موقعاً إلكترونياً إلّا وتحدّث عنه وتداول باسمه، وبالفعل نجحت اليسا في إثارة بلبلةٍ كبيرةٍ عبر الإنترنت بسبب علاقتها الغرامية السرية التي كانت تعيشها مع شابٍ عُرف عنه القليل والمثير في الآن معاً، ولكنّ السؤال الذي يُطرح اليوم هو أين هي تحديداً من هذا الحب وأين هو صاحب الشأن هذا والعاشق الولهان؟

للأسف أسئلةٌ كثيرة تخطر على بالنا قد لا نجد الإجابة عنها بسهولةٍ وبساطة، ولكن جل ما يمكننا تقديره حالياً وتكهّنه في هذه الساعة هو أنّ النجمة اللبنانية المحبوبة قد تكون دخلت في مرحلةٍ جديدةٍ من نوعها تتّسم بالعزوبية والوحدة، إذ عبر حسابها الرسمي على انستقرام تشاركت مع الروّاد والمتابعين عبارةً تحمل في مضمونها الكثير من المعاني التي لا ندري بعد ما إذا كانت تقصد عن طريقها إفهامنا شيئاً معيّناً، أم أنّها مجرّد أمثولة تود اعتمادها في الحياة وانتهاجها.

"وفي النهاية، ما تعلّمته هو كيف أتحلّى بالقوّة وحدي"، نعم هذه العبارة المؤثّرة التي نشرتها اليسا وأرفقتها بتعليقٍ قالت فيه أيضاً: "وقويّة مع الله! عمتم مساءً جميعاً"، وهي كلّها مؤشّرات لا نعرف ما إذا كانت تريد أن تُفيدنا من خلالها بانفصالٍ تعيشه اليوم عن حبيبها، أو مرحلةٍ انتقاليّة تمر بها أدركت في سياقها أنّ الحياة لوحدها هي القوّة بحد ذاتها وأنّ الخالق هو الوحيد القادر على إعطائها القوّة التي تحتاج إليها.

إذاً هل انفصلت صاحبة أغنية "سهرنا يا ليل" عن الشاب الوسيم الذي قيل أنّه من غير ديانتها؟ هل بالفعل وجدت أنّ العزوبية أفضل من الإرتباط فأرادت أن تلمّح إلينا عن هذا الموضوع وهذه المسألة بهذه الوسيلة المبهمة والغامضة؟ أم أنّ الواقعَ بعيدٌ عن هذه الفرضيّات كلّها وهذه التوقّعات؟