المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 13 تشرين الأول 2016 - 17:43 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لقاء الأحزاب: خطاب نصرالله برنامج وطني وقومي في مواجهة التحديات

لقاء الأحزاب: خطاب نصرالله برنامج وطني وقومي في مواجهة التحديات

توقف "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" في بيان بعد اجتماعه الدوري اليوم في مقر الحزب الديموقراطي اللبناني، عند "الخطاب المهم لقائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء، والذي شكل برنامجا وطنيا وقوميا في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه لبنان والأمة العربية، كما عند أهمية التصدي للمخططات الأميركية الهادفة إلى مواصلة استخدام تنظيم داعش الإرهابي لإدامة حرب الاستنزاف ضد سوريا والعراق".

ورفض "الربط بين المبادرات المحلية الساعية إلى إيجاد حل للأزمة التي يرزح تحت وطأتها لبنان، والموقف من العدوان السعودي ضد الشعب العربي في اليمن والمجزرة المروعة والوحشية التي نفذها في صنعاء، والتي تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى استكمالها بالعدوان المباشر على اليمن بذريعة تعرض بوارجها الحربية لقذائف صاروخية من اليمن".

ولفت اللقاء إلى "أهمية تشديد السيد نصرالله على قضية فلسطين والصراع مع العدو الصهيوني باعتباره الصراع الرئيسي، وجهوزية المقاومة الدائمة والمستمرة لمواجهة العدوان الصهيوني، وحماية سيادة لبنان واستقلاله وثرواته المائية والنفطية من الأطماع والاعتداءات الصهيونية".

ودان "التدخل العسكري التركي السافر في العراق وانتهاكه لسيادة هذا البلد العربي، وتصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان الذي يسعى إلى إذكاء النعرات الطائفية في الموصل لتبرير تدخله في الشؤون الداخلية للعراق، بهدف تحقيق أحلامه وأطماعه القديمة الجديدة في محاولة سلخ الموصل عن العراق وضمها إلى تركيا".

ولفت اللقاء إلى أن "هذا التدخل التركي ليس بعيدا عن المخطط الأميركي للموصل، والهادف إلى فتح طريق لآلاف الإرهابيين من تنظيم داعش للهروب من الموصل لحظة هجوم القوات العراقية لتحريرها وضمان وصولهم إلى محافظة الرقة في سوريا".

وأكد أن "ما ورد على لسان مستشار المرشحة للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون من اعترافات بإنفاق 500 مليون دولار لتدريب الجماعات الإرهابية في سوريا لهو أكبر دليل على وقوف أميركا وراء الحرب الإرهابية على سوريا والعمل على دعمها وتغذيتها والحيلولة دون التوصل إلى الحل السياسي للأزمة يحفظ سيادة سوريا واستقلالها، فضلا عن حق الشعب العربي السوري في تقرير مصيره بعيدا عن التدخلات والإملاءات الأجنبية".

وأشاد بالموقف الروسي "الداعم لسوريا سياسيا وعسكريا في مواجهة المخطط الاميركي الغربي، والذي أدى إلى كشف حقيقة ما تبيته أميركا لسوريا من فخاخ لمنع الحل السياسي والحسم العسكري وإبقاء الحرب مشتعلة لمحاولة فرض الشروط والإملاءات الأميركية كشرط مسبق لوقف الحرب والخروج من الأزمة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة