أمن وقضاء

placeholder

المستقبل
الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 10:33 المستقبل
placeholder

المستقبل

متهم جديد في قضية استشهاد النقيب بشعلاني

متهم جديد في قضية استشهاد النقيب بشعلاني

اصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان امس قرارا اتهاميا احال بموجبه الموقوف عبد الكريم حسن الاطرش امام المحكمة العسكرية لمحاكمته بتهمة مشاركته مع مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم داعش الارهابي بقتل النقيب في الجيش اللبناني الشهيد بيار بشعلاني والرقيب اول الشهيد ابراهيم زهرمان في الاول من شباط العام 2013 في عرسال.

وطلب صوان في قراره عقوبة الاعدام للموقوف الاطرش.

وكان صوان قد اصدر في التاسع من تموز من العام 2013، اي بعد خمسة اشهر على الحادثة، قرارا اتهاميا في هذه القضية والذي شمل ثمانية وثلاثين متهما، ليرتفع عددهم الى تسعة واربعين بعد احالة الملف امام المحكمة العسكرية حيث لا يتجاوز عدد الموقوفين منهم العشرة.

ونسب القرار الى المتهمين اقدام رئيس البلدية السابق علي محمد الحجيري على التدخل بجرم قتل عسكريين ومحاولة قتلهم وضربهم وسرقة اسلحتهم وعتادهم وهواتفهم واجهزتهم اللاسلكية واموالا خاصة. واقدم مصطفى احمد الحجيري المعروف بـ"ابو طاقية" على التحريض على الجهاد ضد الجيش بما يعنيه تعبير الجهاد لدى المسلمين واجبا دينيا والتحريض على قتل العسكريين ومحاولة قتلهم قصدا. واقدم نوفل احمد الحجيري على محاولة اضرام النار بآلية عسكرية امام مبنى بلدية عرسال فيما اقدم فادي محمد الحجيري على المشاركة في تكسير وتخريب آلية هامفي امام البلدية ومعاملة عسكريين بالشدة. اما باقي المتهمين فاقدموا بالانفراد والاشتراك على قتل عسكريين قصدا وسرقة اسلحتهم وذخائرهم واعتدتهم واموالا وبطاقات واوراقا خاصة وضربهم وتحقيرهم واحراق وتخريب آلياتهم العسكرية.

وكان القرار الاتهامي ذكر ان قوة من الجيش مؤلفة من مجموعتين، توجّهت الى بلدة عرسال للقبض على المطلوب خالد حميد اثر معلومات عن عودته الى بلدته بعد ان فرّ الى سوريا.

وقد نصبت المجموعة الاولى التي كانت بقيادة الضابط الشهيد بيار بشعلاني، كمينا له واشتبكت معه بعدما بادلها اطلاق النار من داخل سيارته، وأصابته بجروح من دون ان تقتله، ونقلته في "فان" نحو الجرد حيث كانت المجموعة العسكرية الثانية تنتظره.

ومع انطلاق عناصر المجموعتين في الجرد، اعترض الثلج سير الاليات العسكرية. ومع تقدمهم فوجئوا بأن الطريق مقفلة كليا لكثافة الثلوج وحاولوا جرفها. في تلك الاثناء عمد مسلحون من السوريين واللبنانيين وهم على دلراجات نارية الى ملاحقة المجموعتين، واشتبكوا مع العناصر على مسافة قريبة لا تتعدى الثلاثماية متر، ثم تمكن المسلحون من تطويق العسكريين.

اعطى النقيب الشهيد بشعلاني الامر الى العنصر علي عمار بالصعود الى آلية الهامفي لجرف الثلوج، وتمكن من ذلك بجرف عدة امتار صعودا، ولكنه اصيب بطلق من المسلحين في عنقه فغاب عن الوعي وتلاشت قواه، وانزلقت قدمه عن دعسة البنزين ما ادى الى تراجع الآلية الى الوراء في النزلة وصدمت رأس النقيب بشعلاني من الخلف، ودهس اطارها قدم الضابط ميلاد صفير بينما كانا يرميان النار. وتبيّن ان المسلحين المهاجمين تجمعوا وطاردوا دورية الجيش بفعل تحريض «ابو طاقية«.

وبالتحقيق مع حسن احمد الحجيري اوضح ان المسلح الذي اطلق النار على المعاون ابرهيم زهرمان هو عمر التومللي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة