ترددت معلومات عن وجود قلة حماسة خارجية سواء في سوريا أو لدى بعض المرجعيات الإيرانية لخيار انتخاب عون رئيًسا للجمهورية وسعد الحريري رئيًسا للحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أن أوساًطا متابعة للمناخ السياسي في طهران، وترصد اختلاف الأولويات بين الحرس الثوري من جهة والمؤسسة المدنية للحكومة بما فيها وزارة الخارجية من جهة ثانية، تجزم بأن الالتباس في موضوع انتخاب رئيس للبنان يعود إلى ميل الحرس الثوري لعون، وتحُّفظ الطرف الآخر عنه.
وترى هذه الأوساط، أن غموض مواقف طهران على هذا الصعيد، ثم إرسال ما يسمى"حزب الله" رسائل متناقضة حتى لحلفائه المحليين، شجع أوساط لبنانية مناوئة له على القول إنه لا يريد رئيًسا، بل يفضل الفراغ في سدة الرئاسة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News