بعد الإعلان عن استهداف المدمرة الأميركية مايسون للمرة الثالثة بهجوم صاروخي قرب سواحل اليمن رجح البنتاغون وجود عطل في الرادار على متن المدمرة.
وأعلنت "سي إن إن" الأحد 16 تشرين الأول نقلا عن مصدر في البنتاغون أن قصة الهجوم على المدمرة بالصواريخ للمرة الثالثة قد تكون خطأ نتيجة عطل متوقع في منظومة تحديد الأهداف.
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مسؤولين أميركيين السبت 15 تشرين الأول أن عدة صواريخ أطلقت على المدمرة مايسون أثناء إبحارها في المياه الدولية في البحر الأحمر لكن المدمرة استخدمت إجراءات مضادة للدفاع عن نفسها ولم تصب.
وقال جون ريتشاردسون قائد عمليات البحرية الأميركية أثناء تدشين سفينة في بالتيمور السبت 15 تشرين الأول إن "مايسون تعرضت على ما يبدو من جديد لهجوم في البحر الأحمر".
ويرى محللون أن الهجوم الأخير على المدمرة في حال وقوعه فعليا فإنه سيلقى ردا انتقاميا آخر من الجيش الأميركي، ما يؤدي إلى احتمال حدوث مزيد من التصعيد، بعدما أجاز الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس 13 تشرين الأول توجيه ضربات دفاعية في حال استهداف المدمرة، إذ أطلق الجيش الاميركي صواريخ توماهوك على ثلاثة مواقع للرادار على ساحل البحر الأحمر في اليمن ردا على استهداف المدمرة الأميركية "مايسون"، مع التوعد بالمزيد من الرد في حال تكرار الأمر دفاعا عن النفس.
وكانت جماعة الحوثي قد نفت الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن الهجومين الصاروخيين المزعومين على "مايسون"، وقالت إن "هذه المزاعم عارية عن الصحة ولا علاقة للجيش واللجان الشعبية بهذا العمل"، مؤكدة في الوقت ذاته "جهوزية الجيش واللجان الشعبية التامة للتصدي لأي محاولة اعتداء تحت أي مبرر أو ادعاء".
ودخلت المدمرة "مايسون" الخدمة في القوات البحرية الأميركية لأول مرة عام 2001، وهي مزودة بنظام دفاعي من نوع "إيدجيس"، ويمكنها حمل 74 صاروخا، بما فيها الصواريخ المجنحة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News