أقام قسم جديدة مرجعيون - اقليم حاصبيا في "حزب الكتائب"، لمناسبة العيد التاسع والأربعين لتأسيسه، عشاءه السنوي التقليدي، في حضور النائب ايلي ماروني ممثلا الرئيس أمين الجميل ورئيس الحزب سامي الجميل، فعاليات سياسية، اجتماعية، دينية، ثقافية وتربوية، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المحازبين.
وكانت كلمة لماروني شدد فيها على "دور الكتائب الرائد في كافة الحقبات والميادين"، وقال: "وجودكم هنا في هذه المنطقة الحدودية العزيزة على كل اللبنانيين عنوان بطولة وصمود، يؤكد أيضا أن حزبنا، حزب الكتائب، ينتشر على مساحة الوطن، فنحن في كل مكان في لبنان، حراس الهيكل منذ التأسيس وحتى اللحظة، وسنبقى، وانتم بوجودكم هنا اثبتم انكم الحراس الذين لا ينامون، وسنبقى معكم ايضا جبهة الصمود ضد الفساد ونبقى نعمل لبناء دولة القانون والمؤسسات، نحافظ على الكيان والعيش المشترك، وسنبقى ابدا حزب الميثاق الحقيقي. فكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا وهدفا واحدا وتضامنوا مع بعضكم لتبقى اجراسنا تدق في كل مكان".
وحيا "صمود أبناء هذه المناطق الحدودية، والتي كانت عرضة على مدى سنوات لاضطهاد العدو الصهيوني الذي دمر وهجر ونكل". ودعا "الجهات المعنية في الدولة إلى إعطاء هذه القرى حقوقها في مختلف المجالات الحياتية والأنمائية".
وبدوره، وجه رئيس اقليم حاصبيا - مرجعيون في "الكتائب" ريشار نادر، "تحية تقدير واكبار للكتائب ولرئيسها سامي الجميل"، مشيدا ب"الدور الفاعل لكتائب المنطقة الحدودية، الذين بجهودهم وصبرهم وقدرتهم، صمد أهلنا في هذه المنطقة الحدودية رغم المضايقات التي تعرضوا لها خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي، وما سبقها من اعتداءات لمسلحين غرباء، عاشوا فسادا وتهجيرا في الكثير من القرى، لكن مهما كان من صعاب بقيت الكتائب في هذه المنطقة تناضل من اجل المواطن وفي سبيل الوصول الى حقوقه وتحقيق حاجياته التي حرم منها في هذه المنطقة المنسية منذ الاستقلال".
وأشار إلى أن "مشروع الكتائب هو مشروع دولة وشعب وليس مشروع شخص أو وزارة أو كرسي رئاسي، وقد نوهت كل الأطراف بهذا المشروع وبأحقيته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News