متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 16 تشرين الأول 2016 - 14:44 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عريجي: للمحافظة على ما تبقى من بحرنا

عريجي: للمحافظة على ما تبقى من بحرنا

أطلق "النادي اللبناني لليخوت" و "جمعية لبنان أخضر من جديد" نشاطا بيئيا رياضيا وثقافيا كانت بطلته ملكة جمال الفكر الأخضر في لبنان وملكة جمال سيدات الكرة الأرضية سيلفيا يمين التي أبحرت 7 كيلومترات سباحة من شاطىء تحوم وصولا الى السور الفينيقي في مدينة البترون، بمواكبة رياضيين بحريين وفرق الانقاذ البحري في الدفاع المدني في البترون.

أطلق النشاط في مركز النادي اللبناني لليخوت في حضور وزير الثقافة روني عريجي، ممثل وزير الاتصالات النائب بطرس حرب شقيقه كمال حرب، ممثل وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي مروان قدوم، ممثلة وزير البيئة محمد المشنوق ديان درجاني، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جوزيف ابي فاضل، آمر فصيلة درك البترون العقيد سيمون مخايل، رئيسة "جمعية لبنان أخضر من جديد" ندى زعرور، رئيس "النادي اللبناني لليخوت" ربيع سالم، رؤساء جمعيات وهيئات بيئية ورياضيين وأصدقاء.

بعد النشيد الوطني، قدم الإعلامي شربل ضرغام للحفل وأشار الى أن "النشاط يهدف الى حماية الشواطىء وتسليط الضوء على الثروة البيئية والأثرية والجمالية والإسراع في إعلان الشاطىء الذي تناولته دراسة مشروع المحمية الصخرية والبحرية بالتنوع البيولوجي في البترون محمية وفقا لقرار وزارة البيئة سنة 2009"، ورحب بالملكة والمشاركين.

ثم قال عريجي: "اليوم هناك أربعة أمور مهمة وهي الأمن والإقتصاد والثقافة والبيئة. الأمن ممسوك بهمة القوى الأمنية والجيش اللبناني، والإقتصاد بحالة يرثى لها والثقافة بحالة جيدة جدا، لأن اللبنانيين مثقفين ومحبين للثقافة والجمال، ولكن المشكلة اليوم تكمن في البيئة التي أمعنا فيها فسادا وخرابا على الشاطىء وفي الداخل. الكل يقول بأن الدولة مقصرة ولا تضع القوانين اللازمة ولا تزود وزارة البيئة بالعناصر البشرية التي تسمح لها بتطبيق القوانين الموجودة أصلا وكافية لليوم وتفي بالغرض، وإمكانيات الوزارة ضعيفة جدا ولكن ذلك لا يمنع من أن نكون جميعا في خدمة البيئة، فالمسؤول عن الشواطىء والطبيعة هم البشر ونحن منهم ، ولغاية هذا التاريخ لم يظهر أحد منا الحس بالمسؤولية تجاه المحافظة على بيئتنا وبالتالي على صحتنا. من هنا المطلوب توعية الناس على الأمور البيئية وهذا النشاط يندرج في هذا الإطار".

وختم عريجي موجها تحية "للصديقة المهندسة سيلفيا يمين والناشطة التي لم تكتف باللقب الذي نالته، بل تكمل في مشاريعها البيئية والثقافية"، شاكرا حزب الخضر والنادي اللبناي لليخوت "لمساهمتهم بهذا الحفل وكل من ساعد في إقامة هذا النشاط"، آملا أن "تصل الصرخة لنتمكن من المحافظة على ما تبقى من بحر لبنان".

وبعد فطور صباحي،أبحرت سيلفيا سباحة وصولا الى السور الفينيقي لمسافة 7 كيلومترات وواكبتها مجموعة من السباحين وعناصر الانقاذ البحري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة