موقع "التحرّي":
وردنا الى موقع "التحرّي" شكوى عن قيام مجموعة من النساء، بتأليف عصابة في زغرتا للاستدراج والاعتداء. وجاء في تفاصيل الشكوى ما يلي:
منذ حوالي السنتين وتحديداً في 22اب 2014 وكنت انذاك في قطر حيث اعمل منذ العام 2004 – وفي ذلك التاريخ تحديدا اي 22 اب تلقيت عبر بريدي الالكتروني رسالة من سيدة تدعى ( باميلا حجل ) وفقا للرسالة المتلقاة. وفي تلك الرسالة سالتني عن بعض الامور الخاصة المتعلقة في حياتي الخاصة. وبالفعل كان لديها الكثير من المعلومات الدقيقة جدا عني.
ومنذ تاريخه ولغاية 24 كانون الاول وصلني منها حوالي العشرة رسائل وكلها لها علاقة بحياتي الخاصة. وبتاريخ 31 كانون الاول وحوالي الساعة السادسة مساء تلقيت اتصالين على خطي اللبناني و اتصالين على خطي القطري من رقم لا اعرفه ورسالة نصيّة على خطي القطري ومن الرقم نفسه 3127096. ونصّها الحرفي (عزيزي محسن اني باميلا واني في لبنان واني احاول الاتصال بك على خطك اللبناني والقطري لابلغك اني ورفاقي قادمون الى اهدن واننا سوف نكون هناك في غضون ساعة فان كنت لا تزال تريد ان نلتقي فاتصل بي على هذا الرقم ). وبالفعل اتصلت على الرقم المذكور فردت سيدة مدعية انها باميلا حجل طلبت مني ان الاقيها في الطابق الثاني في مطعم ( الرابية) بحجة ان نجلس لنتكلم وبينما انا متوجه بسيارتي الى المطعم قطعت علي الطريق سيارة المعتدين عرفت لاحقا انها للمدعو (وديع بدوي متى) اخ احد المعتدين والذي يدعى (الياس بدوي متى). ونزل منها ثلاث شبان وتوجهوا الي وسالني احدهم المدعو ( روني يوسف المزرعاني) هل انت محسن يزبك كرم.فاجبته نعم انا هو.
فما كان منهم ان سحبوني من السيارة وجروني ارضا باتجاه ساقية الماء وهم منهالون علي ضربا وقد سمعت تخرطش سلاح وعلى الارجح من قبل الياس متى ولكن لحسن حظي صودف مرور سيارتين الاولى عرفنا انه كان بداخلها جميل الحاج ومحسن التولاني وبما ان سيارتينا في وسط الطريق اجبر سائق السيارة على السير بطيئا ليستطيع المرور .لكن المعتدين فوجئوا بالسيارتين فما كان منهم الا ان فروا سريعا محذرني احدهم المدعو( سيمون توفيق كعوي) من التكلم بما حصل والا سوف يسحبني من بيتي ويقتلني وبانه يدعى (الياس ريمون الجعيتاني). في اليوم التالي اتصل بي ظابط من قوى الامن الداخلي يدعى جيرالد الشيخوفا طالبا لقائي وبالفعل صعدت للقائه في مطعم فوجدته بانتظاري بمعية المعتدين هادفا الى حل الاشكال الذي صور له من قبلهم على انه على افضلية مرور.لكني شرحت للظابط ما حصل وكيف بدأت عمليت الاستدراج قبل اشهر وكيف نفذت بشكل حريف وطلبت من المعتدين الافصاح عن من خطط وامر بتنفيذ هذه العملية لكنهم رفضوا الافصاح عن المحرض والمخطط فقط اعترفوا بان سيدة خططت وامرت بالتنفيذ وبانهم لن يفصحوا عن اسمها مهما كانت العواقب.
فعليه وبعد معرفتنا لهوية المعتدين تقدمنا بشكوى لدى النيابة العامة مرفقة بافادتين من اشخاص سمعوا المعتدون يتباهون بما فعلوا. وبانهم حصينون ولا يستطيع احد ايقافهم. وبالفعل تبين انهم حصينون ومنيعون كما ادعوا فبالرغم من اعترافهم بالجرم لم يصار الى ايقاف احد منهم وخصوصا الدركي رجل الامن .لكن على اثر هذه الافادات والتهديدات التي تصلنا بالتواتر عمدت الاجهزة الامنية الى التوسع في التحقيق وطلبت شبكة الاتصالات العائدة لارقام المعتدون.فتبين بشكل واضح تورط كل من: - ربى الياس برغشية وتعمل في حضانة في زغرتا. السي حنا دحدح زميلة ربى وتعمل في الحضانة نفسها. الدركي روبير توفيق كعوي زوج السي. سيمون توفيق كعوي اخ الدركي روبير كعوي. الياس بدوي متى. روني يوسف المزرعاني.
فلدى التحقيق معهم اعترفوا بما حرفيته.
ر. ب: "كنا نشرب كاس انا والسي دحدح وزوجها في بيتهم طلبت من الاخير "اريد احد ان يعتدي على محسن كرم" . فتعهد هو بذلك كونه بحكم وظيفته يعرف اشخاص من طرابلس سيرسلهم لتنفيذ العملية. وان كثرة الاتصالات والرسائل بين رقم هاتفي وهاتف السي دحدح وهاتف زوجها الدركي روبيركعوي ابان تنفيذ العملية هو لمواكبة تنفيذ العملية وماذا حصل في الاعتداء. وان الهدف من الاعتداء على محسن كرم هو ابعاده عن زوجته جوليا".
السي دحدح:" افيدكم انه في احد المرات كانت ربى الياس برغشية عندنا في المنزل وزوجي موجود. طرحت ان محسن سوف يحضر الى لبنان وتريد ان ترسل احد لتاديبه .حيث تعهد زوجي الدركي روبير توفيق كعوي بذلك".
"ان ر. ب هي من قامت بذلك وحرضت وطلبت من زوجي الدركي روبير توفيق كعوي الاعتداء على محسن انتقاما لصديقتها جوليا طليقته السابقة".
الدركي روبير توفيق كعوي:" ان ر.ب هي من طلب مني وضع حد لمحسن .وانا تبنيت الموضوع وسوف ارسل احد من طرابلس للاعتداء عليه. وعلمت من ر. انه اصبح في لبنان".
"حسب علمي انه يسكن في بلدة بسلوقيت في الشتاء وعائلته وحدها تسكن هناك وهذا يسهل علي عملية الامانة التي تعهدت بها".
"ان غاية ر.ب ابعاده عن زوجته جوليا".
"ان ما فعلته هو ناتج عن قناعة شخصية للدفاع عن زوجته جوليا".
روني يوسف المزرعاني:
"طلب منا ان نعتدي على محسن كرم".
"انا صعدت مع سيمون كعوي بناء لطلبه بغية الاعتداء على محسن كرم وطلب مني التدخل في حال تضخم الاشكال لمناصرته".
"بعد الاعتداء اجرى سيمون كعوي عدة رسائل واتصالات مع اشخاص لا اعرفهم".
الياس بدوي متى:
"طلب مني سيمون كعوي الصعود معه للاعتداء على محسن كرم."
سيمون توفيق كعوي:
"قبل حوالي الشهر من تاريخه طلبت مني ربى الياس برغشية ان اقوم بتكسير راس محسن كرم وتحجيمه وهو طليق جوليا انطون .وانا اي روبى احدد الزمان والمكان".
"بتاريخه اتصلت بي ر.ب واعلمتني بانه في مطعم الرابية وهو ذاهب الى مطعم ديوان قصر المازا وعليكم تنفيذ ما اتفقنا عليه . وبالفعل لحقنا به واقدمنا على الاعتداء عليه". "ان ما فعلناه حول اقدامنا على ضرب المدعو محسن كرم هو بناء على طلب ر.ب.
فبالرغم من اعترافاتهم جميعا اخلي سبيلهم على الفور. يبدو ان هذه المخلوقات لديها الثقة التامة بانها حصينة وبانه دائما يوجد من يحميها ويدافع عنها ربما بسبب تلاقي المصالح لذلك تتمادى بما تقوم به من اعتداءات وتطاول على حياة وكرامات الناس.. مع العلم ان هؤلاء المخلوقات يستعان بهم كامنيين في المناسبات والاحتفالات في زغرتا واهدن بسبب خبرتهم الواسعة على ما يبدو في الحفاظ على امن وكرامات الناس. فهنيئا لنا بمن يتحكم بامننا وامن شوارعنا.اما بالنسبة الى النساء اللواتي يعملن في دار جضانة نامل ان يتعلم اطفالنا منهم بعض اساليبهم ويكتسبون بعض من حصانتهم ليستطيعوا مستقبلا مواجهة واقع هذا البلد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News