مخزومي: ندعم اي تسوية رئاسية

واصل رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي جولته الأوروبية، والتقى في العاصمة الفرنسية باريس كلا من رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، وزير الخارجية السابق هوبير فيدرين، رئيس الوزراء الإيطالي السابق عميد مدرسة العلاقات الدولية في جامعة العلوم السياسية في باريس إنريكو ليتا، مؤسس "معهد التوقعات الاقتصادية لدول المتوسط" (IPEMED) ورئيسه جان لوي غيغو، المستشار الدولي للمعهد جان ماري بيتاندر، والرئيس التنفيذي لشركة "فيوليا" (Veolia) انطوان فريرو.

وتناول مخزومي، حسب بيان اصدره، خلال لقاءاته "الأوضاع في لبنان والمنطقة خصوصا في سوريا وقضية اللاجئين". ولفت إلى أن "الحل السلمي للمسألة السورية، تشكل ضوءا في آخر النفق لأزمة لبنان السياسية والمخاطر الأمنية التي تواجهه، عدا عن قدرة اللبنانيين على المشاركة الفعالة في أي مشروع لإعادة بناء سوريا".

وقال: "إن الأوضاع في لبنان تتأثر سلبا مع التطورات الإقليمية الخطيرة، وعلى مختلف الأصعدة لا سيما على المستوى الإقتصادي"، مثنيا على "الاهتمام الفرنسي الخاص بلبنان"، ولافتا إلى "تقدير اللبنانيين للجهود الفرنسية في الدفع باتجاه إنهاء الفراغ الرئاسي". وشدد على أن "موقف حزب الحوار الوطني داعم لأية تسوية في انتخابات الرئاسة وتشكيل حكومة فاعلة وإجراء انتخابات نيابية في موعدها الربيع المقبل"، لافتا إلى أن "الأجواء السياسية الملبدة الحالية يجب أن تنجلي سريعا اتقاء للفتنة وحفاظا على وحدة اللبنانيين ومؤسسات الدولة وأمن البلد، وإنقاذا للاقتصاد".

وشدد على "أهمية الدعم الأوروبي للتعليم سواء للاجئين أم للبنانيين لتوفير الظروف المناسبة، خصوصا للشباب الذين بالإمكان منحهم الفرصة ليصبحوا جزءا من الحياة الاقتصادية والسياسية".