بوهرنجر إنجلهايم توضح أهمية التشخيص المبكر "للتليف الرئوي"

أقامت بوهرنجر إنجلهايم ، إحدى أهم شركات الأدوية في العالم، حلقة توعية حول مرض التليف الرئوي مجهول السبب (IPF)، وهو مرض يعتبر نادراً. تمت خلال الحلقة مناقشة نتائج بحث شامل حول هذا المرض وعرض العلاج الجديد الذي أصبح متوفراً. وقد تزامن انعقاد الحلقة مع تسجيل Nintedanib، علاج التليف الرئوي مجهول السبب الذي اكتشفته بوهرنجر إنجلهايم، وحصوله على موافقة السلطات المعنية في لبنان.

يعتبر التليف الرئوي مجهول السبب مرضاً رئوياً نادراً ينهك المريض ؛ ولا يزال معدل الوفيات بين المصابين به والذين بلغ عددهم 3 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يرتفع باستمرار. من عوارض المرض أنه يتسبب بندوب في الرئة ويغيّر شكلها ويؤدي إلى انخفاض تدريجي في وظائفها4،3. إن التليف الرئوي مجهول السبب هو مرض الرئة الذي يؤثر على الخلايا والأكثر انتشاراً في العالم وهو يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة إذ إن ما بين 70٪ و80٪ من المرضى يموتون خلال 5 سنوات فقط من تاريخ التشخيص. حتى الآن، لا يزال سببه مجهولاً وعلى الرغم من التقدم في مجال العلاجات المقترحة، لا تزال خيارات المرضى محدودة.

وبهدف رفع مستوى الوعي لدى الإعلام وتثقيف الجمهور على نطاق أوسع، استضافت الحلقة ثلاثة أطباء بارزين ناقشوا أهمية التعريف بالأمراض النادرة والعلاجات المقترحة للتليف الرئوي مجهول السبب وكيف أنها تستطيع تغيير حياة الملايين من الأشخاص المصابين بهذا المرض.

رحب السيد فؤاد جويدي، مدير بوهرنجر إنجلهايم في لبنان، بالصحافيين قائلاً: " تعتبر الأمراض النادرة وعلاجاتها ضمن أهم أولوليات بوهرنجر إنجلهايم، بل ورفع مستوى الوعى بها أيضاً، لذا نتعهد بخدمة المجتمع من خلال إجراء بحوث ودراسات حول الأمراض وتطوير عقاقير وعلاجات جديدة. وهي اليوم إحدى أكبر 20 شركة في العالم وتنفق 20٪ من صافي مبيعاتها على قسم البحث والتطوير وهو الأكثر تطوراً في الشركة، مما سمح لها بأن تنجز أهم الدراسات في مجال أمراض الجهاز التنفسي حتى تاريخه. وهي بذلك تقدم قيمة مضافة بواسطة ابتكاراتها وتعتبر رائدة بسبب ابتكاراتها التي تساهم في تحسين حياة المرضى، وخاصة المصابين منهم بأمراض نادرة التي تفتقر إلى علاجات فعالة بسبب النقص في المعرفة العلمية."