تصدر وسم "#سلمان_الحزم_يامر_بقصاص_امير" قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" خلال الساعات الماضية، بأكثر من 134 ألف تغريدة، أشاد معظمها بعدالة المملكة العربية السعودية، المتمثلة في تنفيذ حكم الإعدام بأحد أبناء الأسرة الحاكمة.
وبرزت تغريدات إمام وخطيب جامع الصفا، محمد المصلوخي، الذي كشف تفاصيل إعدام الأمير، تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، بعد إقدامه على قتل صديقه، عادل المحيميد، قبل ثلاث سنوات، وأعيدت مشاركتها مئات المرات.
ووصف المصلوخي مشهد توديع الأمير تركي لذويه قبل الإعدام بيوم، فكتب: "لم أسمع أو أشاهد إلا عبارات الحزن وأنين الحسرة ودموع الألم ونزيف جرح الفراق استمر لما يقارب 4 ساعات"، وأضاف: "بعد ذلك قام الجاني تركي بصلاة الليل وقراءة القرآن ثم بعد صلاة الفجر أخذه السجان الساعة السابعة صباحا".
وأوضح المصلوخي أن الأمير تركي لم يقدر على كتابة وصيّته بيده، وأضاف: "بعد ذلك اغتسل ثم تم نقله إلى الصفاة الساعة 11 صباحا"، وتابع في سلسلة تغريداته: "تم التحفظ على عائلة المقتول عادل المحيميد في منزلهم قبل القصاص بـ24 ساعة، وقاموا بإغلاق جميع هواتفهم، وعند حضور الجاني وأسرة المقتول لساحة القصاص، تدخّل عدد من كبار أسرة المحيميد وذوي الجاه للشفاعة ولكن دون جدوى".
وغرّد: "بعد صلاة الظهر قام الأمير فيصل بن بندر بالشفاعة لدى أبو عادل المحيميد بالتنازل عن القصاص ولكنه أصر على تنفيذه، وبعد صلاة العصر مباشرة 4:13 مساء حضر السيّاف، وتم تنفيذ القصاص بحضور والد عادل الذي لم يظهر عليه بعد التنفيذ أي تعابير، أما والد الجاني فدخل في نوبة بكاء شديدة لحظة قصاصه وسط تأثر الحضور، وبعد ذلك غادرت أسرة المحيميد المكان وسط حراسات مشددة".
وكشف المصلوخي أن الأمير تركي رفض سابقاً عرضاً وافق عليه والد المحيميد، وهو أن يسجن ثلاثين سنة بدلاً من القصاص منه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News