عن علاقة المختارة بعين التينة..

اكد امين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر على موقف النائب وليد جنبلاط الثابت بأن الاستحقاق يحتاج الى تسوية جامعة لحل المشكلة، معتبرا اننا امام مرحلة مختلفة وعلينا ان ننتظر بلورة الصورة قبل 31 تشرين ليبنى على الشيء مقتضاه.

ورأى ناصر ان المعادلة السياسية في البلد لها مرتكزات ومعادلات حيث لا يستطيع احد الغاء احد وبقدر ما نستطيع ادارة المرحلة المقبلة بقدر ما يكون الجميع مطمئن.

وعن علاقة المختارة بعين التينة اكد التواصل والتشاور بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، مشيرا الى التشاور قائم وان العلاقة ثابتة وتاريخية ولا مشكلة على مقاربة المرحلة المقبلة.

وعن قرأته لاطلالة العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري بالامس اشار ناصر الى ان الرجلين يعملان على تبرير خطواتهما السياسية، فالعماد عون يحاول تقديم خطاب المرشح الرئاسي الذي يسعى الى ضمان المزيد من الاصوات في حين يسعى الرئيس الحريري من خلال التوجه الى الجمهور والقيادة المستقبلية لتبرير الخطوة التي قام بها.