الحريري: الشبكة المدرسية لصيدا كسرت الحواجز

أطلقت "الشبكة المدرسية لصيدا والجوار" أنشطتها للعام الدراسي الجديد (2016-2017)، بلقاء موسع عقدته في مجدليون برئاسة رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري، وتناولت خلاله كل ما يتصل بانتظام السنة الدراسية تربويا ولوجستيا لجهة احتياجات المدارس على صعيد التجهيز والكادر البشري ومواكبة اوقات خروج الطلاب والحفاظ على النظام في محيط المدارس.

وأشارت الشبكة المدرسية في بيان الى أن "مشاركة محافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أضفت زخما للمواضيع التي أثيرت بهذا الخصوص وتوج النقاش بشأنها بالاتفاق على سلسلة خطوات لتلبية وتأمين متطلبات وسلامة العام الدراسي، الى جانب البحث في برنامج الأنشطة المشتركة بين المدارس المقررة خلال العام الدراسي والورش والبرامج التدريبية التربوية". كما شارك في اللقاء رئيس جمعية beyrouth by bike جواد سبيتي.

بعد عرض فيلم عن أنشطة الشبكة خلال العام الدراسي الماضي، استهلت الحريري كلمتها بالترحيب بالمحافظ ضو والسعودي، ونوهت ب-"جهودهما وباركت للمدراء الجدد لعدد من مدارس الشبكة تسلمهم مهامهم وهم: الدكتور روجيه داغر (مدرسة الفنون الانجيلية الوطنية)، الأب طلال تعلب (مدرسة دار العناية)، الأب جيلبير شبل وردي (مدرسة دير المخلص)، هبة ابو علفا (ثانوية رفيق الحريري)، سهير غندور شهاب (ثانوية المقاصد الاسلامية)، حذيفة ملاح (المدرسة العمانية النموذجية) وسهى الحسن (دار المعلمين).

وأعربت الحريري عن "اعتزازها بتطور عمل الشبكة كإطار مشترك ومتعاون فيما بين مكوناته مع الحفاظ على خصوصية كل مدرسة"، وقالت: "نحن محظوظون أن هذه المدينة تقدم نفسها كمدينة متعاونة، هذا الاطار التربوي تقدم كثيرا في موضوع العمل المشترك والمترابط مع بعضه وأصبح مثلا في لبنان والمنطقة، لأن الشبكة استطاعت كسر الحواجز بين المدارس ايمانا منها بأن العالم كله أصبح بدون حواجز فكيف بالقطاع التربوي".

اضافت: "استطاعت الشبكة وضمن أهدافها، تحقيق العدالة التربوية بين الرسمي والخاص والمهني والأنروا، وأن تتيح كل جديد في مجال التعليم والتدريب أمام الطلاب والمعلمين في مدارسها على السواء وأن تجعل البسمة والفرح قاسما مشتركا بينهم جميعا من خلال الأنشطةالمشتركة وما تزرعه أيضا في نفوس الأجيال من قيم وطنية واجتماعية". وأعلنت عن "التحضير لتأسيس ماراتون سنوي خاص بالمدينة بدءا من شهر نيسان 2017".

وتوقفت عند نجاح تجربة نموذجي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اللذين أطلقتهما الجامعة اللبنانية الأميركية، بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، مشددة على "أهمية تشجيع المدارس على المشاركة فيهما كونهما يحضران الطلاب لآفاق حقيقية ويساهمان في تطوير المناهج"، لافتة الى أن "الجامعة ستطلق قريبا نموذج الاتحاد الأوروبي".