متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 21 تشرين الأول 2016 - 18:06 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

اليونيفيل احتفلت بالذكرى الـ 10 لتأسيس قوتها البحرية

اليونيفيل احتفلت بالذكرى الـ 10 لتأسيس قوتها البحرية

أقامت القوة البحرية التابعة للأمم المتحدة في لبنان، احتفالا في الذكرى العاشرة لتأسيهسا، أمام سفينة القيادة الفرقاطة "ليبرال" في مرفأ بيروت، شارك فيه عضو المجلس العسكري اللواء الركن جورج شريم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، قائد القوة الدولية "اليونيفيل" الجنرال مايكل بيري، قائد البحرية اللبنانية العميد الركن ماجد جلوان، سفراء البلدان المشاركة في القوة البحرية التابعة للامم المتحدة، ممثلون للاجهزة الامنية وحشد من أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي.

والقى الجنرال بيري كلمة قال فيها:"في العام 2006 عانى لبنان الصراعات، وقد حاولت السفن الاجنبية السيطرة على ممراته البحرية، ما ادى الى تدهور الاقتصاد الذي يعتمد على التجارة عبر البحار، وبما ان اليونيفيل الموجودة في جنوب لبنان منذ العام 1987 مأذونة بموجب قرار مجلس الامن 1701، بمساعدة الحكومة اللبنانية في منع دخول السلاح غير الشرعي الى لبنان ومنع أي طرف من استخدام المجال البحري لخرق السيادة اللبنانية، تم تأسيس القوة البحرية في 15 تشرين الاول من العام 2006. ومنذ هذا التاريخ، قامت 15 دولة، 6 منها موجودة هنا اليوم، وبالانضمام بسفنها وعديدها الى القوة البحرية. واود كرئيس للبعثة وقائد عام ان أعبر لكل الدول المساهمة عن امتناني للدور المهم الذي تؤديه في تطبيق مهمة "اليونيفيل" وخصوصا الحكومة والبحرية البرازيل لقيادتها القوة البحرية منذ العام 2011".

وتابع: "لا يمكن أي قوى أن تهنئ نفسها بانجازاتها، لذلك وجب، في مناسبة كهذه، ان نسأل: ماذا حققت القوة البحرية خلال العقد الاخيرة وهل كان الاستثمار الذي قام به المجتمع الدولي من سفن وعديد وميزانية مستحقا؟ دعونا اليوم نراجع هذه القضايا المهمة". وقال: "كما تعرفون، فان القوة البحرية مسؤولة عن عمليات الحفاظ على السيادة البحرية ومساعدة القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني في تعزيز قدراتها. ان عمليات الحفاظ على السيادة البحرية تشمل مساعدة القوى البحرية التابعة للجيش اللبناني في منع دخول السلاح والمواد غير الشرعية عبر البحر الى لبنان، وهذه العمليات تنفذ على مدار اليوم وعلى مدار السنة بغض النظر عن الأحوال الجوية. وقد اصبح وجود هذه السفن مألوفا وأتمنى ان يكون مطمئنا لسكان بيروت وصيدا وصور. ان هذه العمليات تكللت بالنجاح، فان السفن في المياه الاقليمية اللبنانية يتم تحديدها ومساعدتها وتفتيشها اذا لزم الامر. ان عملية ضبط الاسلحة التي حصلت أخيرا في طرابلس وقامت بها السلطات اللبنانية تظهر امكان تحقيق الاستمرار في هذا النهج ووجوبه".

وأضاف: "ندرك ايضا ان الجهات الدولية التي يمكن ان تنتقد لبنان في القضايا الامنية، لم تعد قادرة على الادعاء ان حدوده البحرية غير آمنة. لذلك اود ان اشكر القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني وأهنئها على تعاونها مع القوة البحرية الدولية خلال الأعوام العشرة الماضية، واتمنى ان يوافقني الجميع الرأي عندما اقول انها كانت شراكة متميزة ومفيدة ل"اليونيفيل".

اما المهمة الثانية للقوة البحرية الدولية فهي مساعدة القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني في تعزيز قدراتها. وفي الاشارة الى هذه المهمة بينما اقف على حافة الميناء القديم لمدينة بيروت، أدرك تماما ان القوة البحرية التابعة للجيش اللبناني مدركة تماما لمهماتها، فمنذ 3 آلاف عام، أي في عهد اجدادهم، قامت البحرية الفينيقية بضمان الممرات البحرية لما عرف في ذلك الوقت القوة الاقتصادية الرئيسية في العالم، وبينما نقف هنا اليوم نستطيع رؤية أساطيلهم تبحر من ميناء جبيل في الشمال مرورا ببيروت وصيدا وصولا الى صور في الجنوب والتي ما زال الجيش اللبناني يجريها بالتعاون مع القوة البحرية الدولية".

وختم: "ان 16 درعا تكريمية ستمنح اليوم للبحرية التابعة للجيش اللبناني ولممثلي 15 دولة مساهمة والتي وفرت السفن البحرية للقوة البحرية الدولية منذ العام 2006. ان هذا التكريم بشكل جزءا اساسيا من ثقافتنا العسكرية المتبادلة. انها تبرز تاريخنا والتضحيات التي قدمناها سويا وتشكل ملهما للاجيال الجديدة والمستقبلية التي ستخدم على هذه السفن التي ستحمل هذه الدروع. كما انها ستشهد في السنوات المقبلة على خدمة هذه السفن وطواقهما والتي كانت الاساس في انشاء البحرية الاولى التابعة للامم المتحدة. رجال الاسطول ونساؤه، افخروا بخدمتكم كما أنا فخور بكم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة