شدد النائب السابق اميل لحود في بيان على أن "ما يجري في الميدان العسكري السوري، بفعل تضحيات الجيش السوري والمقاومة وحلفائهما، كما في العراق واليمن من انتصارات لمحور الممانعة على "محور التطبيع" هو الذي يحقق الانتصارات في الميدان السياسي وليس التمويل وازدواجية المواقف"، مؤكدا أن "هذا الأمر انعكس على الداخل اللبناني حيث يتنافس مرشحان على رئاسة الجمهورية ينتميان الى الفريق نفسه، ما يعني أن الرئاسة باتت مضمونة لهذا الفريق الممانع".
أضاف :"من ضمن هذا الواقع الجديد الذي لا يمكن إنكاره، برز "التناتش" داخل الفريق الآخر، وهو آخذ بالتصاعد لتحقيق ما تبقّى من مكاسب بدءً برئاسة الحكومة والمقاعد النيابية، كما سنراها في المستقبل في التعيينات الإدارية".
ولفت الى أن "وزير العدل أشرف ريفي، الذي ابتكر نوعا جديدا من الاستقالة من الحكومة، وجد في ما يجري فرصة لكسب شعبية، معلنا بأنه ينتمي الى مدرسة رفيق الحريري، الذي، للتذكير، بقي رئيس حكومة لسنوات وكان شريكا في السلطة في ظل الوجود السوري في لبنان، وكان صديقا ليس فقط للقيادة السورية بل لضباط المخابرات السوريين ".
وتابع لحود: "من حق ريفي أن يمارس السياسة وأن يحلم بزعامة مدينته وأن ينتمي الى المدرسة السياسية التي يريد، ولكن ما ليس من حقه هو أن يتحالف مع قاتل ابن المدينة وزعيمها لعقود ورئيس الحكومة الشهيد رشيد كرامي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News