هل يتأزّم الخلاف بين وائل جسّار وشركة أرابيكا؟

بدأ خلال الأيام الأخيرة تداول أخبار عديدة حول العلاقة الشائكة بين الفنان وائل جسار وشركة أرابيكا المنتجة لأعماله، ونواعم تكشف النقاب عن الحقيقة الكامنة وراء ذلك.

بعد تساؤلات كثيرة حول خلاف ما بين الفنان وائل جسار وشركة أرابيكا، نفى جسار ذلك عبر حديث له مع إحدى الإذاعات اللبنانية مؤكّداً علاقة الصداقة التي تجمعه بالقيّمين على هذه الشركة.

لكن علمت نواعم من مصادرها الخاصة أنّ هناك بالفعل خلافاً جدياً بين الطرفيْن.

وهذا الخلاف ليس فقط بسبب السياسة الترويجية لألبوم جسار الأخير عمري وذكرياته، بل أيضاً بسبب مماطلة الشركة المذكورة في تصوير كليب جديد للجسار، حيث يجري خلال الفترة الراهنة التفاوض بين جسار وأرابيكا للوصول إلى حلول مناسبة ترضي الطرفيْن والاتفاق على بعض النقاط الشائكة.

علماً بأنه كان من المفترض أن يصوّر جسّار أغنية جديدة حيث اختار أغنية ما تزعلش مني لكي يصوّرها تحت إدارة المخرج فادي حداد، إلا أنّ المفاوضات الجارية حالياً بين جسار وأرابيكا حالت دون تصوير الكليب كما كان مقرراً بل تأجّل لوقت لاحق ريثما تتبلور الأمور في ما بينهما.
مع الإشارة إلى أنّ آخر كليبات جسار أصدره منذ حوالى شهرين لأغنية عم شوف خيالات وهي إحدى أغنيات ألبومه "عمري وذكرياته" الذي يتضمّن اثنتي عشرة أغنية بين اللهجتين اللبنانية والمصرية والبيضاء، فضلاً عن أغنيات سبق أن طرحها جسار على طريقة السينغل.

فهل ستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي بين جسار وأرابيكا أم ينفصل عنها؟