المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 28 تشرين الأول 2016 - 14:36 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

إنها المعركة.. حزب الله يطلق العنان لمكينته الإلكترونية!

إنها المعركة.. حزب الله يطلق العنان لمكينته الإلكترونية!

ليبانون ديبايت:

يتجه حزب الله لخوض غمار معركة جديدة لا تقل أهميةً عن الميدان العسكري، لا بل أن حارة حريك ترى فيها إستكمالاً للمشوار العسكري، هذه المرة على جبهات العالم الإفتراضي حيث يسعى إلى تنظيم عمل الـ "سوشيال ميديا" عبر وحدة نظامية اُطلق عنان عدد كبير من الخبراء من أجل إنجاحها.

منذ دخوله المعركة في سوريا، عانى حزب الله كثيراً من ضغط الـ "سوشيال ميديا" وشبكات الأخبار العشوائية المنتشرة على الـ "واتس آب" و "فايسبوك". كانت تلك الشبكات تروج في الكثير من الأحيان لإشاعات تضر أكثر مما تفيد، وفي أحياناً أخرى تنشر معلومات عسكرية دقيقة كانت تؤذي المقاومة. رصدت ردارات المهتمين في حزب الله مدى التأثير البالغ لهذه الشبكات والمجموعات التي كانت تُعطى أذنٌ صاغية وتشكل تأثيراً بالغاً في النفوس، خاصة في أيام المعارك المشتدة حيث كانت تأخذ من قبل الناس على أنها مصدر للمعلومات على الرغم من محدودية مصداقيتها.

السعي الأول لوضع حد لهذا الوضع، كان عبارة عن تأسيس وحدة في حزب الله أطلق عليها إسم "الإعلام الإلكتروني" إهتمت في كل ما يتعلق إلكترونياً من شبكات تواصل إلى مواقع إلكترونية سعت إلى بلورة تفاهم معها حول سياسة حزب الله. الوحدة هذه التي أدت قسطها للعلى وكان لابد لاحقاً من خلق حالة خاصة فقط بالـ"سوشيال ميديا" في حزب الله تهتم بهذا الشأن لابل تقطره وتنظمه وتصنع شبكات خاصة بها تكون على تماس مباشر مع الناس ويسهل مخاطبتهم عبرها.

تكشف مصادر "ليبانون ديبايت" أن الجهات المنوط بها تقطير العمل الإلكتروني في حزب الله، كثفت جهودها في الفترة الأخيرة عبر خلق أرضية تواصل وعقد إجتماعات مع أصحاب الشبكات الإلكترونية الأقوى (فايسبوك وواتس آب) من أجل تقطير عملهم ووضعه في خدمة توجه حزب الله العام والأهم تنظيمه من حيث المعلومة ووضع حد لظاهرة تداول الإشاعات.

وتعتبر المصادر أن العمل الإلكتروني يشوبه الكثير من الأهمية، حيث أن هذه الشبكات معرضة للإختراق أو إمكانية إنشاء أخرى لغايات تخريبية - إستخباراتية كونها سهلة الوصول إلى الناس، ويمكن للشبكات المشبوهة تلك التأثير على الجو العام وبث الرسائل والإشاعات وخدمة الغرض التي أسست من أجله، ومن هنا كان واجب تنظيمها ومراقبتها صوناً لبيئة المقاومة.

وصلت الجهات هذه إلى حلول كان أهمها ربط تلك الشبكات واصحابها بمسؤولين عن العمل الإلكتروني ما حد من تداول الأخبار الغير صحيحة والتخفيف كثيراً من الشائعات والإنتقال إلى إعتماد المصدر الرسمي الذي هو الإعلام الحربي، وأيضاً إطلاق شبكات تعود إدارتها إلى "الوحدة الإلكترونية" (قيد التشكيل) ما أسهم في إراحة النفوس والحد من إستغلال تلك الشبكات.

اليوم، يتجه حزب الله إلى تطوير تلك التجربة من خلال وحدة جديدة قائمة بحد ذاتها يمسك ملفها المدير العام السابق لقناة المنار، الدكتور عبدالله قصير، مع كادر كبير من المخصتين والعاملين في الحقل الإلكتروني، يكون من مهامها الإنتقال في العمل من مستوى الهواة إلى الموقع الإحترافي المنظم والموجه محدد الأهداف والغايات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة