رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن "الظرف الجديد من حياتنا الوطنية الذي يبدأ، إن شاء الله، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد غد الاثنين، يوجب علينا جميعا المساهمة في النهوض الوطني، فلبنان بحاجة إلى جميع أبنائه لهذه الغاية، فلا تقع المسؤولية فقط على الرئيس العتيد والحكومة والجماعة السياسية، بل تشمل الشعب كله، بحيث يساهم كل شخص وجماعة في القطاع الذي يعمل فيه".
وقال: "في هذا الظرف الجديد من حياتنا الوطنية، الذي يبدأ، إن شاء الله، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد غد الاثنين، من الواجب علينا جميعا المساهمة في النهوض الوطني. فلبنان بحاجة إلى جميع أبنائه لهذه الغاية. فلا تقع المسؤولية فقط على الرئيس العتيد والحكومة والجماعة السياسية، بل تشمل الشعب كله، بحيث يساهم كل شخص وجماعة في القطاع الذي يعمل فيه. فالدولة كمؤسسات عامة متنوعة ينبغي الدخول إليها والبحث عن وظيفة فيها؛ والدولة اقتصاد بمختلف قطاعاته: المال والزراعة والسياحة والصناعة والتجارة والفنون والثقافة: إن أول واجب وقاعدة اتخاذ القرار بالبقاء على أرض الوطن والإسهام في نهوضه والمحافظة على تراثه وهويته ورسالته في هذا المشرق، على غرار الآباء والأجداد".
أضاف: "لقد رسمت البطريركية طريقا للالتزام الوطني في ثلاث وثائق، لا بد من الرجوع إليها، وهي: شرعة العمل السياسي في ضوء تعليم الكنيسة وخصوصية لبنان، والمذكرة الوطنية، والمذكرة الاقتصادية".
وختم الراعي: "فيما أكلف سيادة المطران جوزف نفاع، معاوننا البطريركي، تمثيلنا في محاور هذا الفوروم، نتمنى النجاح لأعماله ولكم كل خير ونعمة من لدن الله. وليتمجد الله في كل شيء"!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News